×
محافظة المنطقة الشرقية

"يديعوت أحرونوت": داعش المتطرف خلفاء الشيطان وفناؤهم قريبٌ

صورة الخبر

اختلف المشاركون في الجلسة الأولى من جلسات مؤتمر العالم الاسلامي ومحاربة الارهاب في تعريف موحد للإرهاب بسبب صعوبة التوصل لاتفاقيات ومعاهدات دولية في قضايا الارهاب لاختلاف المصالح ووجهات النظر وكذلك للخلط بين بعض الصور المشروعة من القتال كالمقاومة لاسترداد حقوق مغصوبة ومفهوم الارهاب ، ووصف الدكتور محمد امين البارودي عضو هيئة التدريس في جامعة الطائف ان اشكالية مفهوم الارهاب بثلاثة محاور من حيث مفهوم الارهاب في اللغة وهو الازعاج والاخافة بينما المحور الثاني المفهوم الوضعي للارهاب وذلك ان المتتبع لتعريفات الارهاب يمكنه ان يرى تعدد الطرق والمسالك والاتجاهات في تعريفه من خلال تغليب النظرة الموضوعية في تعريف الارهاب وهي البناء على الموضوعية والدراسات التي يجريها الباحثون المختصون مع الاخذ بعين الاعتبار الهدف من الارهاب ودوافعه بغض النظر عن الاساليب والاشكال ، فيما الاتجاه الثاني تغليب النظرة المادية في تعريف الارهاب حيث يرى اصحاب المسلك ان تعريف الارهاب يكون من خلال وصف الافعال المادية التي يمكن ان يطلق عليها لفظ الارهاب من دون النظر لمرتكبيها ودوافعها التي ربما تكون احيانا مشروعة فالارهاب عند هؤلاء هو الاغتيال وخطف الطائرات وارتهان الاشخاص فكل ذلك ارهاب بغض النظر عن الدوافع ،فيما اعتبر البارودي الاتجاة الثالث مسلك اللا تعريف لعدم الجدوى وهذا مسلك واتجاه للبعض حيث يرون استبعاد فكرة ايجاد تعريف للارهاب وذلك بسبب اختلاف الباحثين وتوجهاتهم بينما يرى الامين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الاديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن المعمر ان المجتمع الدولي ونخبة كبيرة عاجزة عن تعريف جامع للارهاب. ويؤكد الدكتور علي محيي الدين داغي الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر ان الارهاب هو «كل فعل من افعال العنف بالترويع للشخص او الدولة او الاعراض وتهديد حقوقهم او الاستيلاء عليهم». واعتبر الدكتور فخر الدين الزبير علي ان الارهاب صناعة من اعداء الاسلام والمسلمين مستشهدا بالعديد من الحالات التي تعرضت لها العديد من الدول والسفارات والاغتيالات والتي كانت تعرف بالارهاب قبل ان يطالب ان يكون المنهج الوسطي مطلبا للجميع ومطالبا ان يصل صوتنا الى العالم اجمع وان يعرف الجميع ومنهم الاعداء ان الاسلام بريء من هذه التجاوزات التي تحدث من الفئات الضالة.