تجددت المخاوف حول مصير أشهر سجين سعودي في بغداد عبدالله عزام القحطاني، حيث كشفت المصادر لـ عكاظ أنه يعيش حاليا وضعا طبيا مأساويا لاسيما بعد رفض المسؤولين في سجن الحماية القصوى (الشعبة الخامسة) نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج. وأكدت المصادر المطلعة أن القحطاني الذي يواصل الإضراب عن الطعام منذ أكثر من عشـــــــرة أيام وهي ليست المرة الأولى، يعاني حاليا من تشمع في الكبد مما قد يؤدي إلى إصابته بالتهاب كبدي ربما يهدد حياته، مشيرا إلى أن إدارة السجن نقلت عزام إلى المحاجر القديمة حيث يقبع في سجن انفرادي ويعاني من معاملة غير لائقة. من جانب آخر، تلقت عكاظ اتصالات عدة من سجناء سعوديين في العراق رفضوا ذكر أسمائهم خشية من تعرضهم لسوء المعاملة يطالبون فيها جمعية حقوق الإنسان السعودية بالتدخل من أجل إنقاذ السجين عبدالله عزام. وقال أحد السجناء إن ما يتعرض له عزام بعد إضرابه عن الطعام شيء مؤسف وهو يعاني الآن من مرض في الكبد، وقد يتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه، في حين تخوف سجين آخر من أن يكون الأمر مدبرا ليلقى عزام حتفه دون إعدام، مبينا أنه أمر مؤسف أن يترك هكذا بلا علاج ولا اهتمام بحالته الصحية، داعيا جمعية حقوق الإنسان لمخاطبة الجمعية الدولية لحقوق الإنسان للتدخل فورا.