×
محافظة المنطقة الشرقية

300 أسرة تشارك في «كلنا منتجون»

صورة الخبر

رفض الأهلي الخروج خاسرا على أرضه وبين جماهيره، وخطف تعادلا ثمينا من ضيفه الهلال 1/1 في الكلاسيكو الجماهيري الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ16 من دوري المحترفين السعودي. كان الهلال تقدم أولا في المباراة عن طريق مهاجمه البرازيلي نيفيز، لكن الأهلي قاتل حتى تمكن من تسجيل هدف التعديل قبل نهاية المباراة بـ11 دقيقة تقريبا بقدم قائده تيسير الجاسم. وبهذا التعادل رفع الأهلي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثاني وجاء الهلال رابعا برصيد 29 نقطة. ومن جانبه، واصل فريق الرائد عروضه الجيدة بعد أن حقق فوزا مهما على العروبة 1/2 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة. وسجل هدفي الرائد أمجد راضي في الدقيقتين 44 و65، فيما سجل هدف العروبة الوحيد لاعبه إيزاك أوساي في الدقيقة 81، وبذلك يتقدم الرائد من المركز الثاني عشر إلى التاسع برصيد 15 نقطة، وتجمد رصيد العروبة عند 14 نقطة في المركز الـ11. بالعودة إلى قمة الجولة، فقد كانت البداية سريعة من الفريقين في المواجهة التي جمعتهما أمام قرابة 45 ألف متفرج على ملعب الجوهرة المشعة في جدة، فتبادلا الهجمات على مدى ربع الساعة الأول لكن دون وجود خطر حقيقي على كلا المرميين. وفي الدقيقة 17 كانت أولى الفرص الحقيقية في المواجهة من خلال تسديدة قوية للاعب الهلال نيفيز تصدى لها الحارس ياسر المسيليم ببراعة وأبعدها إلى خارج الملعب ضربة زاوية، دون أن يستفيد منها الهلاليون. وبعد هذه الفرصة بدقيقتين فقط تلقى نيفيز تمريرة ذكية من زميله ناصر الشمراني على مشارف منطقة الـ18 وسددها قوية على يمين المسيليم لتعانق الشباك كهدف هلالي أول. وحاول الأهلاويون على الفور تعديل النتيجة وجاءت أخطر الهجمات من لاعب الوسط الشاب حسين المقهوي الذي توغل بالكرة داخل المنطقة الزرقاء وسدد كرة ذكية من بين قدمي الحارس الهلالي عبد الله السديري لكن المدافع الكوري كواك أبعدها قبل ولوجها إلى المرمى. وفي الدقيقة 37 سدد وليد باخشوين من الأهلي كرة قوية تصدى لها حارس الهلال ببراعة. ولم يشهد شوط المباراة الأول أي هدف آخر باستثناء هدف نيفيز. وفي الشوط الثاني بدأ الأهلاويون في محاولات حثيثة لتعديل النتيجة، وكانت أخطر الفرص من قدم المهاجم السوري عمر السومة الذي سدد كرة قوية من ضربة حرة بالكاد تصدى لها حارس الهلال عبد الله السديري. وبينما كان الأهلي في أوج تحركاته الهجومية كان هناك تراجع ملحوظ في التحركات الهجومية الزرقاء، مما دعا مدرب الهلال إلى إجراء تغييرين، حيث أخرج خالد الكعبي وأدخل فيصل درويش، كما أخرج اليوناني ساماراس وأدخل بدلا منه عبد الله الشامخ. فيما أجرى السويسري غروس مدرب الأهلي تغييرا بإدخال عبد الله المطيري بدلا من مصطفى بصاص. ورغم أن الأهلي كان أكثر خطورة من الهلال في هذا الشوط فإنه لم يوفق في تسجيل نتيجة التعديل بسبب الاستبسال الدفاعي من قبل نادي الهلال فضلا عن براعة الحارس الشاب عبد الله السديري في الذود عن مرماه ضد الهجمات الأهلاوية المتوالية. وأجرى المدرب تغييرا آخر بإدخال البرازيلي برونو سيزار بدلا من حسين المقهوي في آخر ربع ساعة من المباراة. ومع دخول سيزار جاء الفرج للأهلاويين وسجل تيسير الجاسم قائد الفريق هدف التعديل مستغلا كرة داخل منطقة الـ18 مررها سيزار برأسه نحو الجاسم الذي استقبلها على الفور بتسديدة ذكية على يسار الحارس الهلالي. وعلى أثر ذلك دخلت المباراة في فاصل مثير خلال دقائقها الأخيرة واشتعلت المدرجات الأهلاوية مطالبة بهدف الفوز. وعاد الجاسم ليقود عددا من الهجمات الخضراء مستغلا سرعة السومة وسلمان المؤشر، لكن الدفاعات الهلالية كانت بالمرصاد لتلك المحاولات. وشهدت الدقائق الأخيرة من المواجهة ألعابا عنيفة من كلا الجانبين لم يكن الحكم المجري فاركاس آدم صارما معها، مما أدى إلى احتجاج عدد من اللاعبين على قراراته.