نال فيلم "سيفينج كريسماس" للنجم كيرك كاميرون، السبت، جائزة جولدن راسبيري لأسوأ فيلم هذا العام، فيما حصلت الممثلة كاميرون دياز على جائزة المجسم المذهب لثمرة التوت، وقيمتها 4.97 دولار، عن فيلميها الكوميديين "ذي أذار ومان" و "سكس تيب". وأعلن كاميرون -44 عاما- فائزا بجائزة جولدن راسبيري في دورتها الـ35، وحصد فيلمه أربعا من أسوأ ست جوائز، حيث نال هو وأسرة الفيلم سيفينج كريسماس الكوميدي جوائز أسوأ فيلم، وأسوأ ممثل، وأسوأ سيناريو، وأسوأ ممثل في عمل ثنائي. وخرج المخرج مايكل باي أقل تضررا، حيث تصدر فيلمه ترانسفورمرز أسوأ الأفلام المرشحة لنيل الجائزة بسبع ترشيحات، لكنه لم يستحق سوى جائزة أسوأ إخراج، وأسوأ ممثل، وكانت الأخيرة من نصيب كيلسي غرامر. ونالت الممثلة ميغان فوكس جائزة أسوأ ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم تينايدج ميتنت نينجا ترتلز. وزعت الجوائز في مراسم في قلب هوليوود عشية الأوسكار، على الرغم من أن هؤلاء المكرمين بها نادرا ما يحضرون.