قال محام أميركي إن موكله، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما، من بين سبعة أشخاص أصيبوا بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أثناء إجراء طبي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وإنه يخضع حاليا للمراقبة لمدة 24 ساعة في مستشفى لإصابته بعدوى شديدة. وتسببت عدوى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، أثناء عمليات منظار في مستشفى تعليمي كبير بجامعة كاليفورنيا في حالتي وفاة من بين المصابين السبعة. وحذر المسؤولون من أن ما يصل إلى 179 شخصا خضعوا لعمليات منظار في مركز رونالد ريغان الطبي التابع للجامعة، ربما يكونوا قد تعرضوا لهذا النوع من البكتيريا. وأجريت العمليات بين الثالث من أكتوبر و28 يناير. وقالت ديل تاتي، المتحدثة باسم جامعة كاليفورنيا، إن المصابين الخمسة الذين ما زالوا على قيد الحياة يخضعون للعلاج. ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن حالة المصابين الخمسة، كما لم تعلن ملابسات حالتي الوفاة. وتصف الإدارة الأميركية موضوع مقاومة المضادات بأنه من أهم القضايا الملحة الخاصة بالصحة العامة في العالم، مشيرة إلى تقديرات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تتسبب في إصابة مليوني شخص على الأقل بالأمراض، ووفاة 23 ألفا كل عام بالولايات المتحدة وحدها.