وصف متابعات: كشفت دراسة علمية حديثة أن كثرة استخدام الحوامل للمواد البلاستيكية التى تحتوى على مادة الفثالات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعرض أجنتهن الذكور للعقم فى المستقبل. ووجد الباحثون خلال الدراسة المنشورة مؤخراً على الموقع الطبى الأمريكى “Newsnax Health”، أن الأجنة الذكور الذين يتعرضون إلى “diethylhexyl” (DEHP) أو ما تسمى بـالفثالات الكيميائية، يولدون بنقص فى المسافة الشرجية التناسلية. وأوضح الباحثون أن المسافة الشرجية التناسلية هى المسافة بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية، والتى يؤدى قصرها إلى الإصابة بالعقم وانخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور. وقالت الباحثة شانا سوان، استاذة الطب الوقائى والتوليد وأمراض النساء والطب التناسلى فى مدرسة طب ماونت سيناى فى مدينة نيويورك أن هذه الدراسة لا يمكن أن تثبت بشكل قاطع أن الجنين الذكر سوف يعانى من مشاكل الخصوبة فى المستقبل، أو أن مادة “DEHP” تسبب هذه المشاكل. وأضاف الباحثون أن مادة الفثالات “DEHP” تستخدم لتليين البلاستيك، لافتين إلى أن وضع الأطعمة بالعبوات البلاستيكية يزيد من خطرها.