واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي، واستطاعت الإغلاق في المنطقة الخضراء بعد أن ربحت 0.5 في المائة لتغلق عند 9300 نقطة، رغم موجة بيوع أفقدت المؤشر معظم مكاسبه بعد أن سجل أعلى مستوياته الأسبوعية عند 9544 نقطة. التقرير السابق ذكر أن تراجع قيم التداول ونشاط السوق، وإغلاقها دون حاجز المقاومة 9300 نقطة في الأسبوع ما قبل الماضي، يعني إشارة سلبية تؤثر في إمكانية مواصلة المؤشر الارتفاع. وبعدما أظهر المؤشر ضعفا تمثل في عدم قدرته على مجابهة البائعين الذين أفقدوه 85 في المائة من المكاسب، تميل السوق في الفترة المقبلة إلى التراجع أكثر من الارتفاع، خاصة أن عوامل الارتفاع ضعيفة في ظل تواضع أداء الشركات وفقا لبياناتها المنشورة أخيرا، واستمرار تراجع الصادرات وأسعار النفط التي لا تستطيع الحفاظ على المكاسب التي تحققها. ويخلو الأسبوع المقبل من توزيعات نقدية أو استحقاق أرباح لشركات كبرى مؤثرة في المؤشر العام، ما يجعل السوق مفتقرة إلى المحفزات الإيجابية، إلا أن مطلع الأسبوع المقبل قد يشهد بيانات من قبل الشركات أو جهات رسمية مؤثرة. وتبقى مستويات 9450 مقاومة للمؤشر العام، بينما الدعم عند 9175 نقطة. الأداء العام للسوق افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 9257 نقطة، تراجعت في ثلاث جلسات وارتفعت في البقية، وحققت خلال الأسبوع أعلى نقطة عند 9544 نقطة رابحة 3.1 في المائة، ولم تحقق خسائر أسبوعية، في نهاية الأسبوع فقدت السوق معظم المكاسب لتغلق عند 9300 نقطة رابحة 42 نقطة بنسبة 0.46 في المائة. وتراجعت قِيَم التداول 7 في المائة إلى 47.6 مليار ريال، بينما بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 60.4 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المتداولة 16 في المائة إلى 1.7 مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 9.2 في المائة، فيما تراجع حجم الصفقات 2.6 في المائة إلى 787 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت سبعة قطاعات مقابل ثمانية قطاعات، تصدر المرتفعة "التطوير العقاري" بنسبة 5.88 في المائة يليه "الطاقة" بنسبة 4.84 في المائة وحل ثالثا قطاع الفنادق بنسبة 2.46 في المائة. وتصدر المتراجعة "البتروكيماويات" بنسبة 2.06 في المائة، يليه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.32 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 1.19 في المائة. والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 17 في المائة بقيمة 8.2 مليار ريال، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 16 في المائة بقيمة 7.4 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 14 في المائة بقيمة 6.5 مليار ريال. والأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 31 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 19 في المائة، بينما حل ثالثا قطاع التشييد والبناء بنسبة 17 في المائة. بينما أعلى متوسط لقيمة الصفقة الواحدة كان في قطاع المصارف بقيمة 116 ألف ريال، يليه قطاع الطاقة بقيمة 88 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بقيمة 81 ألف ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما، ارتفع منها 94 سهما، مقابل تراجع 69 سهما. وتصدر المرتفعة سهم "تكوين" بنسبة 14 في المائة مغلقا عند 60.35 ريال، يليه سهم "أنابيب السعودية" بنسبة 13.6 في المائة، مغلقا عند 33.20 ريال، وحل ثالثا سهم "مدينة المعرفة" بنسبة 9.40 في المائة، مغلقا عند 22.93 ريال. والأكثر تراجعا سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة 20 في المائة ليغلق عند 17.52 ريال، يليه سهم "اكسا-التعاونية" بنسبة 13 في المائة ليغلق عند 22.89 ريال، وحل ثالثا سهم "أسمنت الشرقية" بنسبة 9.9 في المائة ليغلق عند 55.72 ريال. والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "الإنماء" بنسبة 8.1 في المائة بتداولات 3.8 مليار ريال يليه سهم "دار الأركان" بنسبة 7.1 في المائة بتداولات 3.4 مليار ريال، فيما حل ثالثا سهم "جبل عمر" بنسبة 4.2 في المائة بتداولات 1.9 مليار ريال. بينما الأعلى تدويرا كان سهم "تبوك الزراعية" بنسبة 375 في المائة، يليه سهم "بروج للتأمين" بنسبة 98 في المائة وحل ثالثا سهم "العالمية" بنسبة 93 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "معادن" بـ 180 ألف ريال ثم سهم "سامبا" بقيمة 168 ألف ريال وحل ثالثا سهم "الراجحي" بقيمة 158 ألف ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية