دخل الجيش اللّبناني أمس إلى بلدة النبي شيت (البقاع الشرقي) في إطار الخطة الأمنية التي تنفذّها القوة المشـتركة في البقاع الشمالي. وأُقيمت الحـــواجز الأمنية والعسكرية على مداخـــل البلدة لجهة سرعين -النبي شيت والخضر-النبي شيت وعملت على تفتيش السيارات والتدقيق بهويات المواطنين. وأوقفت وحدات الجيش في عرسال شخصاً من التابعية السورية لحيازته إخراج قيد مزوَّراً وقيادته سيارة من دون أوراق قانونية. كما أوقفت مواطناً لمحاولته تهريب كميات من المواد الغذائية إلى جرود المنطقة بواسطة حافلة لنقل الركاب. وفي مناطق بعلبك، طليا ودورس، أوقفت قوى الجيش مواطناً مطلوباً للعدالة وأربعة آخرين لقيادتهم سيارات من دون أوراق قانونية، كذلك أوقفت في بلدة برالياس السوري وليد محمد خير علي حسين، للإشتباه بتواصله مع جماعات إرهابية، وفق بيان لقيادة الجيش. وفي البقاع الغربي، أوقفت مخابرات الجيش ليل أول من أمس بعد سلسلة مداهمات في بلدة المرج كلاً من: م.ا.د. و ي.ا.د. و ب.ا.د. و ح.ا.د. وصادرت كمية كبيرة من الاسلحة كانوا عمدوا إلى شرائها من أماكن عدة، وتجميعها ليصار إلى بيعها في وقت لاحق. وفي الشمال، أوقف مكتب مكافحة الارهاب والجرائم المهمّة في الشرطة القضائية المدعو ع. م. ط. صفصوف في محلة العيرونية في قضاء زغرتا بجرم الانتماء الى تنظيم «داعش» الارهابي. واقتيد للتوسع في التحقيق معه. في شأن أمني آخر، دهمت قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي محلة البداوي في (طرابلس) منزل المطلوب للقضاء: و. ي. (مواليد 1979، فلسطيني) الملقب بـ «أبو المدارس» بسبب توزيعه المخدرات على تلامذة المدارس، وفي حقه 109 مذكرات وأحكام قضائية بجرائم: قتل، اتجار بالمخدرات، سرقة، تزوير، وإلقاء قنابل يدوية، وفق بيان العلاقات العامة في قوى الامن. وأثناء عملية الدهم، «بادر المطلوب إلى إطلاق النار في اتجاه القوّة، ثم ألقى قنبلة يدوية، ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح، فاضطر العناصر إلى الرد على مصدر النيران، فأصيب المطلوب بجروح في ساقيه، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة، وفارق الحياة لاحقاً متأثراً بجروحه»، بحسب البيان.