×
محافظة المدينة المنورة

عام / الأرصاد تتوقع تساقط الثلوج غداً على شمال المملكة

صورة الخبر

أحمد عبدالله فكرة النجاح بعد الفشل المستمر تستهلك العقل والمادة معاً؛ لأن تنفيذها يستغرق سنوات لترى أولى ثمراتها. اجتهدَ في تكوين فكرة إحياء فريق «متهالك» فنياً ورياضياً لسنوات، وضع الهدف ثم انطلق. فما إن ترى رجلاً في خضم التحدي يصارع ظروفاً أقوى منه، حتى تقف مذهولاً وأنت تردد: ماذا عساه أن يفعل؟!! الكثير تردد في المراهنة بل جزم وتحدى نجاحه؛ لأننا لم نقرأ ما بداخله من إصرارٍ عظيم. مضت السنوات حتى اقترب موعد الحصاد، فبدّل اللاعب بعشرة، والمدرب بخبرة، والراعي وعضو الشرف والقريب والبعيد، بدّل ثياب الكيان. أهدر من ماله فيما يستحق وما لا يستحق الإشادة به، ومما لا يشكك في عصامه إلا قصير نظر أو أعمى بصيرة، كانت أجمل ثمار جهده وتعبه هي ما اقتطفها الموسم الماضي الكأس والدوري. ثم أكمل بعزم من حديد، وطموحٍ جديد لتحقيق المزيد.. غض طرفه مرة، وحدّق مرة، في العائق الذي حاول كسره وعثره! (التحكيم وما أدراك ما التحكيم) ينحر في جسده وهو لا يبالي، علّه يستقيم، شواهد كثيرة، وأحداث جسيمة، وبطولات كانت محسومة لولا التحكيم لكانت ضمن ثماره. خرج الرئيس العصامي «متضجراً» بعد أن كبت كثيراً، ليطلق صرخة ظلمه ووجعه «بكفى» كفى ظلماً ونخراً، كفى ضياعاً لجهدي وهدراً، كفاكم نحري وجزري! أبعد كل «صافرة» تقتله يُلام على صرخته؟