في بيوتنا يعيش أكثر من سبعة آلاف نوع من الميكروبات، تضاف إليها أنواع أخرى في حال وجود حيوان منزلي، خصوصاً الكلاب. لكن، أي مكان في المنزل تتواجد فيه الميكروبات أكثر من غيرها؟ إذا كنت تظن أن سطح مقعد المرحاض هو الأكثر ازدحاماً بهذه الكائنات المجهرية فأنت مخطئ! فهذه المخلوقات تعيش في أماكن قد لا تخطر على البال، وهي: - بالوعة المطبخ، وهي تعتبر بيئة مثالية لنمو الميكروبات بسبب ما يعلق بها من مخلفات التقطيع وأطباق الطعام. - لوحة مفاتيح الكومبيوتر، وهي من أكثر الأماكن تلوثاً بالميكروبات، وقد وجد باحثون بريطانيون أن أعداد الجراثيم التي تعيث فساداً في لوحة المفاتيح هي أكثر خمس مرات من تلك التي تعيش في المرحاض. - أجهزة التحكم عن بعد(الريموت كونترول)، فقد أفادت دراسة لباحثين من جامعة فرجينيا الأميركية أن أجهزة التحكم عن بعد تعتبر بيئة مثالية لنمو الميكروبات بسبب العبث بها وسقوطها المتكرر على الأرض. - إسفنجة المطبخ ، وهي تبقى رطبة باستمرار وتحتوي على الكثير من الشقوق الصغيرة التي تعتبر مصيدة مثالية للميكروبات المثيرة للأمراض. - الملاّحة، وهذه تتقاذفها الأيدي يومياً مرات ومرات من دون التفكير بتنظيفها ولو لمرة واحدة ما يجعلها مرتعاً للميكروبات. - لوحة تقطيع اللحم والخضار، وهي الأخرى يمكن أن تكون عشاً مثالياً للميكروبات في حال عدم تنظيفها في شكل جيد بعد كل استعمال. إن خير ما يمكن عمله لتفادي الميكروبات الممرضة الآتية من الأشياء السابقة التي عرجنا عليها هو تنظيفها دورياً تنظيفاً جيداً بالوسائل المناسبة، والأهم من ذلك العناية بنظافة اليدين، فهذا السلوك يعتبر من أهم الوسائل الناجعة لوقف العدوى.