كارلي ستوتس/ مدربة ومصممة رقص: سمعت أننا فرقة الرقص الأكثر متعة في لويسفيل. كجزء من مؤسسة "متلازمة داون في لويسفيل”، تتضمن المجموعة أعضاء من كنتكي وانديانا، أصغرهم في الحادية عشرة من عمره وأكبرهم في الستين. تعلو وجه كل منهم ابتسامة كبيرة ورغبة جامحة بالحركة. كارلي ستوتس، مدربة ومصممة رقص: إنه أمر رائع فعلاً لأنهم لا يبالون بالخطوات. هم فقط يعبرون عن أنفسهم ويقضون وقتاً ممتعاً والخطوات تأتي بنفسها. تولت مدربة ومصممة الرقص كارلي ستوتس أمر هذا الفريق منذ عامين. ما بدأ كوسيلة ليقوم أعضاء الفريق ببعض التمارين الرياضية، تحول إلى أمر مستقل بذاته. كل أغنية لها رقصتها الخاصة، يتعلمها الراقصون بسرعة ويؤدونها بحماسة. كارلي ستوتس مدربة ومصممة رقص: سيلحقون بي إلى آخر الدنيا، سيلحقون بأي شيء ويتعلمونه ولديهم الرغبة بالتجربة. وهذا أفضل ما في الأمر. شجعت كارلي أعضاء الفرقة لتقديم عروضهم في جميع أنحاء المنطقة، وجعلتهم يتقاسمون الخشبة مع محترفين على مسرح "شكسبير إن ذا بارك"، حيث رفضوا أن يكونوا إلا في المقدمة. كارلي ستوتس، مدربة ومصممة رقص: في أغنيتنا الختامية، كان أكثر من نصف الحضور يرقصون معنا على المسرح. وأعتقد أن معظمهم لم يكن قد سمع أبدا بـ”داون سندروم في لويسفيل"، فهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي أن أساعد على نشر التوعية حول المصابين بمتلازمة داون. إنها بيئة شاملة، حيث يبذل الجميع أكثر ما بوسعهم. راقصون مثل لوكاس فورتوينغلر البالغ 19 عاماً… لوكاس فورتوينغلر، راقص: كنت أجرب رقصة الدودة. الذي لا يتراجع أبداً عندما يكون في الصدارة. لوكاس فورتوينغلر، راقص: إنها تعطيني شعوراً بالسعادة. ينفذ الحركات... ويزيل الوصمة المرتبطة بالإعاقات. داني لان، والد الراقص: قيل للكثيرين منهم إنهم لن يكونوا قادرين على فعل أي شيء، وها هم الآن يرقصون ويثبتون العكس وكأنهم يقولون انظروا ماذا نستطيع أن نفعل. فرقة رقص حيث لا شي ممنوع.. كل شخص له قدرته.. يرقصون والجميع يشاهد. لوكاس فورتوينغلر، راقص: نحن نستمتع دائماً كلنا معاً كفريق واحد.