أما المواطن حسين عواجي فقال: إن بطاقة اقتصاد الوقود تظهر في مكان بارز وبشكل ملفت وملون على كل سيارة جديدة يشاهدها، وهو أمر جيد. وأشار إلى أن البطاقة تبين مستوى استهلاك كل مركبة من الوقود ونوع الوقود المستخدم وبعض المعلومات الفنية، وأن أكثر ما يهم المستهلك هو أين تقع المركبة ضمن المستويات الستة في الاستهلاك ما بين الأخضر والاحمر . وبين أن وعي المواطن في ازدياد في جانب ترشيد استهلاك الطاقة، وأهمية دوره الكبير والفعال في إنجاح مشروع توفير الطاقة في المملكة، قائلاً : نحن نشاهد ونتابع الحملات التوعوية المتعاقبة لإشاعة مفهوم توفير الطاقة في كل مناحي الحياة ومن ضمنها السيارات . من جانبه قال مدير إحدى صالات السيارات الجديدة ايمن محمد الولي : إن بطاقة كفاءة اقتصاد الوقود أصبحت الزاميه على كل السيارات الجديدة 2015 ، وهي محط اهتمام وعناية كل من يرغب في الشراء ، وبل وأصبحت احد الأمور الأساسية في المفاضلة وقرار الشراء . وأشار إلى أن البطاقة تتضمن العديد من المعلومات التي من أهمها مستوى استهلاك الوقود من ممتاز الى سيئ جداً . وأكد أن جميع صالات عرض المركبات الجديدة تولي البطاقة أهمية كبيرة وتعرضها في المكان المناسب ،الذي يكون غالبا على الزجاج الأيسر الخلفي للسيارة وبشكل واضح وجلي. فيما أجمع عددٌ من العاملين في معارض السيارات أن بطاقة اقتصاد الوقود أصبحت عنصراً أساسياً في كل سيارة جديدة ، وهي مطلب سواء من الجهات الرقابية أو من المواطنين الراغبين في الشراء . وقالوا : إن الجميع يلاحظ الإعلانات والأخبار في وسائل الإعلام المختلفة عن البطاقة وأهميتها وأنها أصحبت إلزامية على كل المركبات الجديدة ، وهي بالفعل من العوامل التي تسهم في اتخاذ قرار الشراء من عدمه. // يتبع // 12:11 ت م تغريد