×
محافظة المنطقة الشرقية

فضيحة بينيلوب تهز مصداقية فيون

صورة الخبر

كشف مكتب مدينة دبي الذكية، أن عدد المصوّتين على مؤشر السعادة من المتعاملين مع الجهات الحكومية والخاصة في دبي خلال العام الماضي، بلغ 6.72 ملايين شخص، ووصلت نسب السعادة التي صوّتوا عليها إلى 90%. 50 بطل سعادة في دبي خلال الشهرين المقبلين وأكدت مديرة المكتب الدكتورة عائشة بن بشر، لـ«الإمارات اليوم»، «سعى المكتب، بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، للوصول بنسب سعادة المتعاملين والموظفين في الإمارة إلى 95% بحلول العام 2021». وأشارت إلى أن «مبادرة (أبطال السعادة)، التي أطلقها المكتب في أكتوبر الماضي، تعد من عوامل تحقيق (أجندة السعادة) التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في شهر مايو الماضي، وتهدف المبادرة إلى توحيد مفاهيم السعادة وحاجاتها على مستوى المدينة من منظور علمي، ما يؤدي إلى جعل المدينة أكثر كفاءة وتكاملاً وتأثيراً، وتلك من الركائز الأربع الأساسية في المدن الذكية». وتابعت أن «المبادرة تقوم على ترشيح كل جهة حكومية واحداً أو اثنين من موظفيها للمشاركة في دورات مكثّفة وورش عمل على أساسيات ومتطلبات أجندة السعادة، ليحمل بعدها لقب (بطل السعادة) عن الجهة التي يمثلها، ويعمل بدوره على دراسة الحالة العامة للجهة التي يعمل فيها، بهدف تحقيق معايير وأساسيات السعادة للموظفين والعملاء بشكل صحيح، بما ينسجم مع أجندة السعادة، على أن يكوّن مرجعيته الوظيفية في اتخاذ القرارات رئيس الجهة مباشرة». ولفتت إلى أن «العدد الإجمالي لـ(أبطال السعادة) لدى مكتب مدينة دبي الذكية حتى الآن بلغ 28 بطلاً من 23 جهة، ومن المتوقع زيادة عددهم إلى 50 بطلاً مع نهاية الربع الأول من العام الجاري»، موضحة أن «إطلاق المبادرة لم يقتصر من يومه الأول على الجهات الحكومية فحسب، بل خاطب القطاع الخاص كاملاً، لأن تحقيق مفهوم السعادة لدبي على أساس علمي لن يتحقق إلا بشراكة حقيقية بين القطاعين، وحتى الآن بلغ عدد الجهات الخاصة المشاركة في المبادرة أربع جهات، ومن المتوقع وصوله إلى 12 جهة خلال العام الجاري». وقالت بن بشر، إن «اختيار بطل السعادة من كل جهة حكومية أو خاصة يتم من قبل المدير العام للجهة أو المؤسسة، وتتضمّن مسؤولياته تحديد البرامج أو المشروعات ذات الصلة بالسعادة، المنفّذة سلفاً لدى جهة عمله، وتعبئة نموذج قياس السعادة الخاص بهذه الجهة، واختيار برامج من أجندة السعادة يمكن المشاركة فيها، وإعداد دراسة حالة بشأن (مؤشر السعادة)، وتحديد المواءمة مع محافظ وبرامج أجندة السعادة، إضافة إلى تمثيل الجهة في الاجتماعات مع مكتب مدينة دبي الذكية، للعمل معاً على تحديد أوجه المواءمة بين برامج وخطط الجهة المعنية والبرامج والخطط المنضوية تحت أجندة السعادة، وإعداد خريطة طريق أولية، والإشراف على تنفيذ مشروعات من (أجندة السعادة) على المستوى الداخلي لدى الجهة المعنية، والمشاركة في ورش العمل والفعاليات ذات الصلة بأجندة السعادة، وتم القيام بورشة عمل لحصر جميع المشروعات المتعلقة بالسعادة لدى كل شركاء السعادة الحاليين، وربط تلك المشروعات وملفات أجندة السعادة». ولفتت إلى أن «المكتب طوّر نموذج قياس تجربة السعادة، كأداة تقييمية يستخدمها شركاء السعادة (الجهات التي يتبعها أبطال السعادة) في توجيه عملية تحول مدينة دبي إلى المدينة الأسعد والأذكى على مستوى العالم، إضافة إلى نموذج يتضمن خمسة مستويات، الأول ظرفي، والثاني في قيد التطوير، والثالث مخطط له، والرابع تكتيكي، والخامس ضمني». وأوضحت بن بشر، أن «الهدف العام من هذه المبادرة والجهود التي يبذلها المكتب والجهات الحكومية والخاصة، هو وضع أسس لعلم السعادة، يتم بناء عليه توحيد الممارسات في الجهات كافة»، مشيرة إلى «عقد المكتب شراكة مع جامعة سري، التي تعدّ من الجامعات المرموقة في المملكة المتحدة، بهدف إتاحة الفرصة أمام طلبة الدكتوراه للقيام ببحوث حول موضوع المدن الذكية، وبموجب هذه الشراكة يزوّد مكتب دبي وشركاؤه الاستراتيجيون الطلاب الراغبين في خوض هذه التجربة ببيانات فعلية، ويعرضون عليهم مشروعات وتحديات واقعية لإيجاد الحلول اللازمة لها، وعلى المستوى المحلي عقد المكتب شراكة مع جامعة روتشستر دبي وجامعة دبي للتدريب». أجندة السعادة وعن أهم متطلبات وعوامل أجندة السعادة التي يتم تدريب أبطال السعادة عليها وتعريفهم بها، أوضحت بن بشر، أنها «تشمل أربعة ملفات رئيسة، هي اكتشاف الاحتياجات الأساسية والعليا، واعتماد التعاريف وأسس ثقافة السعادة، والتأثير في السياسات، واقتراح المنهجيات الواجب اعتمادها لينصب تركيز المدينة والناس على السعادة، ونشر الوعي وتنمية مهارات التفكير الذاتي، والتأثير في المدينة لجعل تحقيق السعادة في صدارة الأولويات، وإجراء البحوث وإعداد وتطبيق مؤشرات تنبؤية لقياس مؤشر السعادة في أرجاء المدينة كافة، ولكل ملف أربعة برامج أساسية (إجمالي 16 برنامجاً) و84 مشروعاً للملفات الأربعة».