تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لعمّال يلقون (الرز واللحم) في المكان المخصص لـ(الزبالة) ويبدو ٲن ذلك الفعل المخزي نتيجة مناسبة لم يُوفّق صاحبها للخير حيث كان بإمكانه التواصل مسبقا ٲو حينها مع الجمعيات الخيرية ٲو مايسمون بـ(حفظ النعمة) بدلا من إلقاء نعمة الله في محل القاذورات. نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين ٲبدوا تذمرهم طالبوا بمعاقبة من يفعل ذلك خوفا من زوال النعمة،والسعيد من اتعظ بغيرهفـ كثيرٌ هم حولنا الذين يعيشون صراعا مع الجوع،مابين طفل يموت وآخر ٲضحى هيكلا ليس إلا،وٲناس بيننا لم يعتبروا،فكفر النعمة ورجحدها من ٲسباب عقوبة الله.