×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تعيد فتح ورشتي صيانة سيارات

صورة الخبر

أبلغ "الاقتصادية" مصدر مطلع في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، أن هناك تأخرا في وتيرة العمل في عدد من مشاريع المطارات التي اعُتمدت في السابق، ويجري العمل عليها ضمن أعمال العام المالي الحالي، مرجعاً ذلك إلى وجود عجز مالي في بعض المشاريع، نتيجة عدم اعتماد وزارة المالية صرف المبالغ المالية المقررة لها. وأضاف أن من ضمن أسباب التأخر، اعتراض بعض الأهالي على تنفيذ أحد مشاريع المطارات، لدخول قُراهم ضمن نطاق حرم المطار، فيما لفت إلى أنه جرى مخاطبة الوزارة في هذا الأمر بموجب مراسلات، اطلعت "الاقتصادية" عليها. ولفت المصدر إلى وجود عدد من العوائق التي تعترض مشروع تحسين وتجديد مدرجات سبع مطارات "القيصومة وتبوك ورفحاء والباحة وشرورة وطريف وأبها"، بعد أن تم ترسيته في ربيع الأول من العام الحالي على شركة المباني مقاولون عاملون ومدة العقد 1080 يوما. وبين أن المبالغ المعتمدة في الميزانية أقل من القيمة في إشعار الترسية، فيما لا تزال الهيئة في انتظار تعزيز الفرق من وزارة المالية، موضحاً أن قيمة الترسية قد وصلت إلى 659.51 مليون ريال، بينما الميزانية المعتمدة 509.67 مليون ريال أي أن العجز يصل إلى 149.84 مليون ريال. ومن المشاريع المتأخرة، مشروع تطوير مطار عرعر، وبلغت قيمة عقد الترسية 302.42 مليون ريال، حيث كان من المقرر أن يُسلم الموقع في منتصف العام الماضي 2014، إلا أن المشروع لم يستكمل وتم إنجاز 3 في المائة منه فقط، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة طلبت من الهيئة استقطاع كامل الجزء الواقع جنوبي الطريق الدولي وتعويضهم عن الأرض في شمال المطار. ويشمل مشروع تطوير مطار عرعر إنشاء مبنى صالة السفر بمساحة 10.500 متر مربع، وجسرين للركاب، ليستوعب 1.039 مليون مسافر حتى عام 2031م، وتوسعة ساحة الوقوف الخاصة بالطائرات لاستيعاب طائرتين من فئة E وسبع طائرات من فئة C، ومواقف سيارات، وطرق داخلية، وبنية تحتية جديدة وبوابات أمنية وأسوار، ومبنى إدارة جديد، وآخر للإطفاء، ومحطة كهربائية، محطة تبريد مركزية، محطة معالجة للمياه، مناطق استثمار تجاري، وإنشاء مسجد جديد ضمن بنود أعمال المشروع. ومن ضمن المشاريع المتأخرة أيضاً، مشروع تنفيذ مطار الملك عبدالله في جازان، بتكلفة 2.56 مليار ريال لمدة 1277 يوماً، إضافة إلى 64.19 ريال قيمة العقد الاستشاري، وكان من المقرر تسليم المشروع في شهر صفر من العام الحالي، إلا أن المشروع يعتبر متأخرا لوجود عدد من التعديات السكنية من الأهالي على موقع أرض المشروع وجار حتى اليوم متابعة إيجاد حلول بالتنسيق مع أمانة وإمارة المنطقة. وبين، أنه تعذر على السكان إيجاد مكان بديل للانتقال إليه، إضافة إلى تداخل قرية كاملة "المنسية"، بحرم أرض المطار، وتداخل جزء من قرية، "السبخة"، من الضلع الشرقي لحرم المطار، ما دعا الأهالي للتجمع والاعتراض على وجود العمال والمعدات عند دخولها للموقع، موضحاً أنه تمت مخاطبة إمارة المنطقة، وقد وعد أمير المنطقة بإيجاد حلول جذرية لهذه العوائق. ويشمل مشروع تطوير مطار جازان، إنشاء مبنى صالة المسافرين بمساحة 52000 متر مربع، وإنشاء 5 جسور ركاب مزدوجة، ليكفي طاقة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون مسافر حتى عام 2040، إضافة لإنشاء ساحة وقوف لعشر طائرات، مبنى كبار الزوار، مدرجات وممرات موازية، مواقف سيارات، مبنى إدارة المطار، مسجد، مبنى إطفاء، برج مراقبة جوية، مبنى إبطال متفجرات، قيادة ثابتة، مبنى صيانة للمطار، وإنشاء بوابات للمطار، ومبنى للأرصاد الجوية، محطة طاقة، ومحطة صرف صحي، وأخرى لمعالجة المياه، ومحطة لوقود الطائرات وأخرى لوقود العربات. وذلك إضافة إلى مشروع تطوير مطار أبها بقيمة 1.79 مليار، إضافة لعقد استشاري بقيمة 66.17 مليون ريال لمدة 1062 يوما، حيث تم الانتهاء من دراسة منافسة الإشراف وإرسالها لإدارة العقود نهاية العام الماضي. ويشمل المشروع تنفيذ مبنى صالة للمسافرين بمساحة 78 ألف متر مربع يشمل 13 جسرا للركاب، ليضم خمسة ملايين مسافر بحلول 2038، إضافة لإنشاء عدد من المرافق الأخرى المهمة. ولفت المصدر، إلى أنه سيتم قريباً إعداد وثيقة منافسة منفصلة للإشراف على مشروع تطوير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في القصيم بقيمة 1.04 مليار ريال لمدة 1260 يوما، فيما ستتم دعوة الشركات المختصة، خاصة أن التكاليف الكلية المعتمدة لتنفيذ المشروع أقل من أفضل العطاءات المرشحة للتنفيذ. وسيتم من خلال المشروع، تنفيذ بناء مبنى لصالة المسافرين بمساحة 60 ألف متر مربع يضم تسعة جسور للركاب، بطاقة استيعابية تصل إلى ثلاثة ملايين راكب حتى 2034، إضافة إلى غيرها من المرافق المهمة مثل محطة معالجة المياه وبرج للمراقبة. ولفت المصدر إلى أنه يجري حالياً استكمال إجراءات الترسية وإعداد وثيقة المنافسة للإشراف، وستتم دعوة المختصين إلى مشروع تطوير مطار الجوف ليشمل إنشاء مبنى صالة المسافرين بطاقة استيعابية 1.1 مليون مسافر حتى عام 2038. وتابع، أن "إدارة المشاريع في الهيئة، تقوم حالياً بإعداد التحليل المالي والفني والتعاقدي لتطوير مقر مطار الباحة ليستوعب مبنى صالة المسافرين الجديد مليون مسافر بحلول 2040". وعن عقود المشاريع التي تمت ترسيتها ضمن عقود التنفيذ، يأتي مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، توسعة ساحات وقوف الطائرات بمطار جدة، مشروع إنشاء مبنى الهيئة العامة للطيران المدني في جدة، مشروع الصالة رقم 5 في مطار الملك خالد الدولي، مشروع تطوير المدرجات والممرات ومواقف الطائرات المرحلة الأولى، مشروع إنشاء مطار الملك عبدالله في جازان، مشروع تطوير مطاري أبها وعرعر، وتحسين وتجديد مدرجات سبعة مطارات داخلية. كما تضمنت ترسية عقود إشرافية لأربع شركات هندسية لتطوير مطاري جازان وعرعر ودرء أخطار السيول وتطوير مدرجات المطارات الداخلية. وبين المصدر، أنه من ضمن المشاريع المعتمدة مسبقا وجار العمل عليها الآن، مشروع مجمع الصالات وبرج المراقبة الجوية والخدمات المساندة في مطار الملك عبدالعزيز في جدة الجديد، الذي تنفذه مجموعة بن لادن لمدة 1451 يوما، وتم ترسيته في 2011/1/11 بقيمة 11.93 مليار ريال، فيما بلغت نسبة إنجازه 85 في المائة، ووصلت قيمة عقد الاستشاري المشرف على المشروع 925.12 مليون ريال. وذلك إلى جانب مشروع تطوير ساحات وممرات الطيران والطرقات والأنفاق والجسور ومراكز المنافع والبنية التحتية ومركز نقل الركاب والخدمات المساندة بقيمة 15.04 مليار ريال، فيما بلغت قيمة العقد الاستشاري للمشروع 925.22 مليون ريال، إضافة إلى مشروع توسعة ساحات وقوف الطائرات رقم 6 والمرافق التابعة لها بقيمة 315 مليون ريال، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 11 في المائة. وقامت إدارة المطار بتجهيز المكان للعمل ونقل المرافق لمصلحة المشروع، بينما ينتظر في الفترة المقبلة نقل ورش صيانة المعدات لتسليم الموقع للمقاول من قبل إدارة المطار، كما بدأ المطار في أعمال التربة المعالجة بالأسمنت في المرحلة الأولى. وأوضح، أنه تمت ترسية مشروع إنشاء مبنى الهيئة العامة للطيران المدني الجديد داخل حدود المطار الجديد بتكلفة إجمالية تصل إلى 630.621.538 مليون ريال، حيث كان من المقرر تسليمه في شهر ربيع الأول الماضي، وجار حاليا تجهيز وتسوية الموقع لتنفيذ الأسوار الأمنية والمكاتب، وتوريد المواد الخاصة بالأسوار الأمنية من خرسانة وخلافه. وفي مطار الملك خالد الدولي في الرياض، سيتم تصميم وتنفيذ صالة رقم 5 بتكلفة إجمالية 1.49 مليار ريال في مدة 660 يوما، إذ وصلت نسبة الإنجاز 53 في المائة، فيما بلغت تكلفة عقد الاستشاري 29.02 مليون ريال. ويهدف المشروع إلى تحويل الركاب من صالة رقم 3 إلى صالة رقم 5 أثناء فترة التطوير والتوسعة الخاصة بالصالتين 1 و2 لمدة أربع سنوات، وذلك بعد الانتهاء من تطوير الصالتين 3 و4 لتلبية النمو المتوقع لعدد المسافرين بعد الانتهاء من تطوير الصالات الأخرى. وأشار المصدر، إلى أن المشروع يتضمن استحداث صالة بمساحة إجمالية 100 ألف متر مربع لاستيعاب 12 مليون مسافر سنويا، وتتضمن ثماني بوابات مزدوجة للصعود للطائرة تستوعب ثماني أو 16طائرة، بحسب حجمها، إضافة إلى مبنى مواقف للسيارات بسعة 3000 سيارة، ومركز إطفاء حريق، مبنى عمليات ساحة الطيران، وشبكة طرق وجسور. أما مشروع تصميم وتوسعة وإعادة تطوير الصالتين 3 و4 في مطار الملك خالد، فقد بلغت قيمة عقده 5.54 مليار ريال لمدة 1460 يوما، وبلغ قيمة العقد الاستشاري 270.16 مليون ريال، وذلك لاستيعاب 17 مليون مسافر في السنة.