في الوقت الذي كانت ترسم فيه الخطط الطموحة على مكاتب القيادات في مبنى شركة سيبكو للبيئة، كان القياديون في الشركة يدركون أن العمل الدؤوب والقدرة على الإنجاز هما الطريق الذي يقود إلى مواطن النجاح والتميز، فمضوا قدماً في عمل مستمر يتخذ من الإبداع مسلكاً، ومن الإنجاز لغة، حتى توالت الإنجازات، وعم الشعور بالنجاح كافة أفراد فريق العمل، وجاءت أصداء التميز متتالية من داخل البلاد وخارجها لتحفل مكاتب القيادات بالشركة بجوائز محلية وإقليمية وعالمية مثلت صدى للحراك المهني المستمر الذي اتخذته الشركة نهجاً وسياسة عمل راهنت من خلالها على أداء فريقها، وعلى التزامها بالمعايير المهنية المتخصصة التي جعلتها تتبوأ هذه المكانة الكبرى بين شركات البيئة في الشرق الأوسط. ونظراً للنجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة في أدائها والتزامها بالنظم والإجراءات الدولية المتعارف عليها في تحقيق أقصى درجات الدقة في العمل، فقد نالت شهادة الآيزو للجودة البيئية 14001 في مجال المعالجة للمخلفات الخطرة وشهادة الآيزو للجودة 9001 وشهادة الآيزو للصحة والسلامة المهنية 18001 كأول شركة بيئية سعودية تحصد ثلاث شهادات عالمية في الجودة ولعل ما يعزز دورها كشركة رائدة في تخصصها فوزها بجائزة المملكة العربية السعودية الدولية للإدارة البيئية وتسلمها شهادة أفضل شركة في الانجاز لخدمات الدعم والمساندة للمنشآت الصحية على مستوى الشرق الأوسط وجائزة التميز الذهبي في مجال أفضل الممارسات البيئية على مستوى المنطقة العربية وجائزة الجودة والتميز الاقتصادي بالإضافة إلى العديد من شهادات وخطابات الشكر والتميز من القطاعين الخاص والحكومي على المستوى الوطني والخليجي والعربي. وتمثل هذه الجوائز على اختلاف مصادرها وتعدد مسوغاتها حوافز حقيقية لفريق عمل الشركة وقياداتها، ومؤشراً قوياً على سلامة السياسة المتبعة في الشركة، كما أن لها مدلولاتها التي تمنح فريق عمل الشركة دافعاً معنوياً يستمتعون من خلاله بتذوق طعم التفوق والعطاء والنجاح الذي رافق الشركة منذ تأسيسها، ما يجعل كوادر الشركة شغوفين، ومتطلعين على الدوام إلى تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، والوقوف كل عام على منصات التكريم على مستويات عالمية وإقليمية ومحلية، في صورة تتكرر كل عام، مبرهنة على أن قطاع الأعمال السعودي قادر على صناعة التفوق والنجاح.