ذكرت تقارير إعلامية كويتية أن حكما صدر بالبلاد بحق أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة "السياسة"، بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للنبي محمد، ولم يعلق الجارالله بعد على الحكم، كما أنه مازال يغرّد بنشاط عبر حسابه بموقع تويتر. وبحسب التقارير الإعلامية الكويتية فقد حكمت محكمة الجنايات على الجارالله، بالسجن لمدة عام وغرامة بألفي دينار كويتي، بعد إدانته بالإساءة محمد، وذلك إثر تقدم عدد من المحاميين ببلاغات ضده . وكان عدد من المحامين قد تقدموا بعدة بلاغات ضد الجار الله لإساءته للنبي خلال نقاشه مع أحد متابعيه على موقع "تويتر" بعدما استشهد بعمل النبي محمد لدى زوجته السيدة خديجة بطريقة استفزت متابعيه ومرتادي الموقع، ما جعل الجارالله يتراجع عن تغريدته ويقدم اعتذاره حينها، وفقا لصحيفة القبس الكويتية الواسعة الانتشار. وقد قامت جمعية الصحفيين الكويتيين في أغسطس/آب الماضي بإعفاء الجارالله من صفة الرئاسة الفخرية للجمعية، على إثر تلك التغريدة، ورد هو بالمقابل منتقدا القرار ومهاجما الجمعية. وكان النائب نبيل الفضل قد ساند الجارالله في قراره، معتبرا أن قرار إقالته "فاقد للرشد من قبل ديناصورات الجمعية الذين احتكروا مقاعد مجلس ادارتها وكأنها ميراث وحق دائم لهم" معلنا تقديمه استقالته من الجمعية بسبب "إدانتها الجارالله قبل أن يدينه القضاء."