قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، إن سورية أصبحت أخطر مكان للأطفال في العالم، وإن المساعدات الدولية المقدمة للذين يعانون آثار الصراع الدموي في سورية لا تكفي أبداً، رغم كل المؤتمرات الدولية التي نظمت لجمع هذه المساعدات، ورغم كل المناشدات في هذا الاتجاه. وأكدت المنظمة الأممية، أمس، في برلين أنها لم تحصل سوى على 6% فقط من إجمالي مليار يورو تحتاجها المنظمة لرعاية الأطفال السوريين في سورية والدول المجاورة، وتعليمهم خلال عام 2016 وحده. وفي سياق ذي صلة، قال الوزير الألماني للتنمية والتعاون الدولي جيرد مولر مخاطباً بقية دول الاتحاد الأوروبي، إنه على من لا يريد قبول المزيد من اللاجئين أن يسهم مالياً في صندوق إعادة إعمار مناطق الأزمات في الشرق الأوسط.