×
محافظة المنطقة الشرقية

«الشورى» يوافق على مشروع نظام الإعلام المرئي والمسموع

صورة الخبر

بعد قليل من إعلان الجيش المصري شن غارات جوية على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" داخل الأراضي الليبية، أكدت وزارة الخارجية على حق مصر في "الدفاع الشرعي عن النفس، وحماية مواطنيها في الخارج ضد أي تهديد"، ووصفته بأنه "حق أصيل وثابت." ولفتت الخارجية المصرية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إلى أنه انطلاقاً من هذا الحق "الثابت والأصيل" وفقاً لـ"نصوص ميثاق الأمم المتحدة، التي تكفل للدول فرادى وجماعات حق الدفاع الشرعي عن النفس"، فقد قامت مصر فجر الاثنين بـ"عمل عسكري من خلال توجيه ضربات جوية، استهدفت مواقع ومراكز تخزين تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، في مدينة درنة الليبية." وتابع البيان أن وزارة الخارجية تجري اتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، كما صدرت "تعليمات فورية لكافة سفراء مصر في الخارج ولمساعدي وزير الخارجية، لاستدعاء كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة، لاطلاعهم على تطورات الموقف، بعد هذا الحادث البربري." وشدد البيان على "الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التؤ تشترك فيما بينها فؤ تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة." وحذرت الخارجية المصرية من أن "ترك الأمور على ما هي عليه في ليبيا، دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك، إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين"، وأكدت أنه تم تشكيل "خلية أزمة فورية"، والتنسيق مع السلطات في "عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته." كما جددت مصر مطالبتها لدول التحالف الدولي ضد "تنظيم داعش الإرهابي"، والذي تشارك في عضويته، بتحمل مسؤوليتها لدعم مصر السياسي والمادي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة التنظيم، وباقي "التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضي الليبية، لما تمثله من تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين، وذلك بنفس قدر ما يمثله تنظم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق، من تهديد مماثل"، بحسب البيان.