نفت أسرة ضحيتي حادثة اليوم الوطني ناصر وسعود القوس أن يمثلهم الشخص الذي ظهر في أحد مقاطع الفيديو على اليوتيوب مؤخرا، مؤكدين أن ما ذكره رأي شخصي وأنهم مازالوا يطالبون بحقهم الشرعي من المتسببين في الحادثة التي راح ضحيتها اثنان من أبنائهم في زهرة شبابهما وبطريقة همجية حسب وصف شهود القضية. وأكدت الأسرة أنهم مازالوا ينتظرون نتائج التحقيقات التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، والتي يتوقع أن تنتهي في القريب العاجل ليأخذ كل ذي حق حقه. ونفى سعد القوس شقيق المتوفين الشائعات حول خروج أحد أعضاء الهيئة المشاركين في المطاردة بكفالة من التوقيف، حسبما ادعت بعض وسائل الإعلام، موضحا أن هناك تأكيدات لهم بأنه لن يخرج أحد حتى ظهور نتائج التحقيقات وتحديد المتسبب الفعلي في حادثة الوفاة وتوضيح كافة الحقائق وذلك بعد إجازة عيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أنهم ملتزمون بعدم الخوض في تفاصيل القضية أكثر وأنهم واثقون بإذن الله في أخذ حقهم من المتسبب في وفاة شقيقيه، وأن هناك تأكيدات لهم بأنه لا أحد فوق القضاء. وقدم في نهاية حديثه شكره لكل من واساهم في وفاة شقيقيه، مؤكدا أن مثل هذا التلاحم ليس بمستغرب بين أفراد الشعب.