أكدت منظمة يمنية معنية بحقوق المهاجرين، أن نحو 25 ألف يمني يعملون في السعودية عادوا إلى بلادهم عبر الحدود البرية بعد اعتماد قانون جديد للعمل في المملكة وانتهاء مهلة التصحيح. وأفادت منظمة "يمنيو المهجر" في تقرير وزع اليوم الجمعة، بأن نحو 25 ألف يمني وصلوا إلى البلاد خلال الفترة القصيرة الماضية، "معظمهم ضحايا قانون العمل السعودي الذي منع على اليمنيين وغيرهم العمل لدى غير كافليهم، بل وفرض عليهم رسومًا باهظة مقابل الحصول على كفالة أو تجديدها". وأضافت: "أن هناك ترحيل لأعداد كبيرة من النساء بينهن أجانب ومن دون محارم، وكذا ظهور أثار لمحاولة انتحار أقدم عليها أحد المرحلين اليمنيين ". وفقًا لما ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية يونايتد برس إنترناشونال. يشار إلى أن الأمم المتحدة ذكرت أمس الخميس في بيان، ان هناك نحو 300 ألف يمني بالسعودية مهددون بالطرد أثر تطبيقها لقانون العمل الجديد الذي بدأ العمل به الاثنين الماضي. وكانت اتفاقية الطائف الموقعة بين اليمن والسعودية تنص على معاملة اليمنيين بالتساوي مع السعوديين، غير أن تلك الاتفاقية ألغيت بموجب اتفاقية جدة الحدودية في يونيو 2000.