أكد أن نسبة السعوديين في «المملكة القابضة» 85% كشف صاحب السمو الملكي الأمير ورجل الاعمال الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة المملكة القابضة خلال لقاء تلفزيوني ليلة أمس أن نسبة السعوديين في شركة المملكة القابضة يمثلون 85% وتعتبر اعلى نسبة لدينا من بين الشركات ولدينا قياديون بارزون مسؤلون عن زمام الأمور بقوة وحزم ، مشيرا الى انه لم يحصل على أي تسهيلات حكومية ولو كان هناك تسهيلات لما اتجهت للقروض، وكدت أفلس مرتين لولا مساعدة الأمير طلال والدي ساعدني في بداية حياتي بمبلغ 30 ألف دولار بدأت بها حياتي الاقتصادية. ولفت سموه انه التحق بالكلية العسكرية بناء على نصيحة قدمها الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمة الله رغم صغر سنه ، الا انه اصر على دخوله للكلية وتم عمل استثناء لمدة سنة ، مشيرا الى انه بعد عام قدر بعدها حكمة والده سمو الامير طلال ليؤكد أنه تعلم النظام. سمعة الاقتصادية السعودية وقال سموه:»أخذناعلى عاتقنا الدفاع عن سمعة الاقتصادية السعودية، وسوف أواجه اتهامات فوربس بالقوة وبالقانون ، مشيرا الى انه لم يتسبب في انهيار السوق المالية في 2006 قائلا: أعوذ بالله من الإشاعات، كيف يتهمونني بالتسبب بانهيار السوق 2006 وقد كنت أكبر ضحية له وقال إن 95%من السوق السعودي يعتمد على المستثمر الفردي و5%ر فقط مؤسسات، ونحتاج الى إجراءات عاجلة لتشجيع المستثمر الأجنبي في المملكة منها سوء التخطيط من اسباب انهيار السوق ، وتأخر الرهن العقاري . وتطرق سمو الى أزمة السكن في السعودية :أنها بدأت بسبب سوء التخطيط، والسوق العقاري لن ينضج دون وجود نظام رهن عقاري حقيقي لابد من تطبيقة ، والمشكلة الثالثة لم يزيد دخل الفرد القومي ، كل النمو السكاني الذي يتم الان يتآكل. لثروة الحقيقية وأوضح سموه ان السكن هو الثروة الحقيقية للمواطن، وهو حق له وواجب على الدولة، وامتلاك المواطن للسكن يعطيه إحساس بالأمان ، ولم يعارض سموه فكرة فرض ضرائب على الاراضي البيضاء قائلا : ان أي أرض تعيق مسيرة الاسكان يجب ان تطبق عليها فرض جباية زكاة 2.5 سنويا. وحول المواءمة بين مخرجات التعليم في السعودية اكد سموه انه لابد من التنسيق بين الجهات الحكومية ليكون هناك موائمة بين مخرجات التدريب والتعليم وسوق العمل حيث ان المبتعثين قنبلة موقوته يجب الانتباه لها، وأتاني المئات من الدارسين بالخارج يطلبون عمل لأن ما تعلموه غير مطلوب لدينا. دعوة المستثمر الأجنبي وفيما يتعلق بالاستثمارات الاجنبية داخلية وتشجيعها ، أكد سموه أنه لابد من دعوة المستثمر الأجنبي للدخول في سوق الأسهم السعودية ، حيث ان البنوك السعودية مدارة بطريقة قوية وحكيمة من مؤسسة النقد، أنقذتها كثيرا من الانهيار الذي اعترى الاقتصاد العالمي. وعن مدينة تبوك الاقتصادية ،قال سموه : دعونا من الأحلام نحن نطالب بان نكون واقعيين، فالاقتصادية اختفت! وعلى المسؤولين المصداقية في الرفع للملك بهذا الشأن ، ولم يعد للبنوك السعودية عذر في عدم تفعيل نظام الرهن العقاري الذي سيسهم في تملك المواطن السعودي لسكنه. وأضاف: لابد من التنسيق بين الجهات الحكومية ليكون هناك مواءمة بين مخرجات التدريب والتعليم وسوق العمل وفيما يتعلق بالاعتماد على النفط اكد انه من الخطورة أن يكون 92% من دخلنا معتمد على البترول فقط، ونحتاج لدعم فكرة تنوع مصادر الدخل ، مشيرا الى ان الصناديق السيادية رافد مهم جدا للدخل القومي، وأطالب الدولة بها.. واعتمادنا على البترول خطأ وخطروتحدث سموه عن مخرجات الفلسفة الرأسمالية في الاقتصاد حيث أكد ان الإسلام أخذ جزئية من الرأسمالية: اعمل واجتهد، وأخذ جزءا من الاشتراكية وهي الزكاة. الزكاة 100% وأكد سموه أنه بدأ يؤدى الزكاة كاملة حيث إنه بعد اخراجها كاملة بدأ يشعر بالتحسن في ماله والزكاة من أول يوم والحمد لله، وما كنت لأنجح لو لم أزكِ 100% وأغلب زكاة أموالي تذهب للجمعيات الخيرية. وتطرق الى برنامج حافز حيث قال انه جاء متأخرا جدا بقرار أبوي من الملك عبدالله وهو برنامج حضاري لكن لا يجب أن يعتمد الشباب على الألفين ريال ولا يتوظف، يجب الجد في التدريب والتأهيل للسوق. «الدمار العربي» ورد سموه حول علاقاته بالزعامات الراحلة في دول الربيع: علاقتنا في دول الربيع العربي بمن يختاره الناس : حيث قال لا أسميه الربيع أسميه «الدمار العربي» والوضع الآن متفجر في دول الربيع لا يمكن الحكم عليه حيث الانقلابات في دول الربيع العربي دق ناقوس الخطر لبعض الزعماء العرب بضرورة الاستجابة لمطالب التغيير. وقال سموه: أرجو من بعض الحكومات التأمل في النقلة الديموقراطية بالمغرب والمظاهرات الآن لم تعد ضد الملك لكن ضد بن كيرانوأكد سموه مبارك والقذافي وصالح لم يكن أحد منهم يتوقع أن تقوم عليه ثورة، فلا يجب على أي زعيم أن يستبعد وصول الثورة لدولته. وقال: ان تجربة مصر وتونس لا يمكن تطبيقها في الخليج، وحكوماتنا الخليجية ليست مثل حكومات هذه الدول، فلدينا حكم عادل، الثورات قامت، لكننا لم نر حتى الآن نتيجة لها، ولم يعد هناك امن في مصر ولا تونس ولا اليمن. مشروع توشكي وحول مشكلة أرض توشكى بمصر : مشروع توشكى كان مرتبطا بمبارك، ولما قامت الثورة تحول المشروع لكبش فداء ، وقال سموه نفتخر أن نكون مشاركين في النقلة الديموغرافية في مصر، ومصر ستظل في القلب. دبي دولة والسعودية قارة وقال سموه: دبي مثال ناجح لمدينة على شكل دولة، ونجحت لأنها تدار كشركة والسعودية «قارة» ومن الصعب أن تدار كشركة مثل دبي وتطرق للصين حيث أكد أنها فرصة استثمارية عالية، واستثماراتنا بها ناجحة جدا وفي صالح المساهمين بشركة المملكة القابضة وأكد ان الأزمة السياسية في أمريكا سياسية أكثر من كونها اقتصادية بوقف الجمهوريين بالمرصاد أمام سياسات أوباما الاقتصادية. وقال أفتخر بصداقتي لستيف جوبز وبيل جيتس، فهما رواد الثورة التكنولوجية. المرأة بين الطائرة والسيارة وحول قيادة المرأة للسيارة أكد سموه أنها أتية لامحالة ، مشيرا الى ان المرأة السعودية المرأة قادت الطائرة قبل أن تقود السيارة، وتأملوا في تجربة الطيارة السعودية هنادي الهندي.