وقال سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة [KSCDR]، في حديثه عن تفاصيل البرنامج: "تماشياً مع المفهوم الذي ذكرناه، فقد وقع الاختيار على (البوصلة) لتكون هي رمز البرنامج الجديد، بوصف البوصلة أهم الأدوات المصممة لمساعدة الناس على الإبحار حول العالم"، مؤكداً أن جميع المتدربين على برنامج كومباس سيكونون مؤهلين بشكل أفضل لتحقيق أهدافهم وغاياتهم التعليمية والوظيفية والحياتية. وعن أهدف الجامعة من هذا البرنامج قال رئيس كلية بيكون جورج هاجيرتي: "هدف الجامعة الأساسي من تنظيم هذا البرنامج يكمن في رغبتها في خوض التجربة والتنفيذ بالطريقة الصحيحة، فنحن نتبع منهجاً شاملاً يعتمد في أساسه على البرنامج المتطور الخاص بنا، ويتكامل مع الجهود التعاونية التي نبذلها، مستنيرين بآراء الخبراء في المملكة العربية السعودية"، مفيداً أن العام الأول من التدشين سيكون بداية لأعوام عديدة قادمة، تخطط خلالها الكلية لتوسيع نطاق وتنظيم البرنامج، الذي يصنف كأحد الأنشطة السنوية التي تُقام داخل الحرم الجامعي في ليسبرج – فلوريدا، التي تنظمها الكلية خلال شهور الصيف، وهذا البرنامج أصبح من أهم الأنشطة التي تقوم بها الكلية، لاسيما وقد أثرى جدول الأعمال الأكاديمي ليستمر طوال العام. وخلال العام الافتتاحي للبرنامج، تحدد عدد الطلاب الملتحقين بهذا البرنامج التجريبي، الذي اقترحه وقدم التصور الخاص به الدكتور برنت بيت، بوصفه أحد أبرز الخبراء في أبحاث صعوبات التعلم، وواحد ضمن مجموعة العاملين الرواد في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في عام 2014م، ليضم (10) من الطلاب الذكور فقط. مما يذكر أنه بعد اقتراح هذا البرنامج التجريبي وتقديم تصور كامل عنه، قدمت كلية بيكون بالتعاون مع مجموعة العاملين في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تصوراً آخر عن برنامج كومباس، الذي من المنتظر أن يقدم عدداً من العناصر المبتكرة، التي يُمكن من خلالها تحقيق الاستفادة من خبرات الكلية في مجال العلوم التربوية، وقدرة المركز على التحديد الأمثل للمتطلبات التعليمية والثقافية للطلاب السعوديين. وصممت عناصر البرنامج الجديد ليُمكن عبره تقديم نتائج دراسية باهرة للطلاب الملتحقين بالبرنامج، من خلال توظيف الاستراتيجيات التربوية المتطورة لخدمة الطلاب الذين يواجهون بعض التحديات في التعلّم، ومن بين المزايا الرئيسية التي يُقدمها البرنامج، انه يُمكن الطلاب الملتحقين به أداء اختبار مكثف على مستوى إتقان اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (تويفل) خلال الأربعة أسابيع الأخيرة من البرنامج والذي يؤهلهم لاجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية التي ربما تكون مطلوبة للعديد من التطبيقات الدولية الخاصة بالكلية والتي يتهدد احتمال الالتحاق بها الفشل في اجتياز الاختبار. وينتظر أن يحصل كل طالب من الطلاب الملتحقين ببرنامج كومباس على تقييماً نفسياً وتعليماً شاملاً والذي سوف يتضمن تقييم مستوى التعلم الشخصي وبعض المقترحات حول سبل تعزيز سبل النجاح الأكاديمي والنجاح الباهر في مختلف جوانب الحياة أيضاً، كما يُقدم البرنامج أيضاً قيمة إضافية واستراتيجية أيضاً للطلاب المشاركين به والتي تتمثل في أنه مع نهاية عام 2015 يمنح الطلاب فرصة لزيارة يقوم بها اثنين من كبار أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لأسر الطلاب لتوضيح التقييم الذي حصل عليه الطالب واستعراض مستويات التقدم التي أحرزها الطالب والإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات التي يطرحها أفراد أسرته. // يتبع // 17:59 ت م تغريد