نجح مدرب الأهلي جروس بهدوئه وثقته، في حين فشل غيره من المدربين.. جروس تعاقد معه الأهلاويون بصمت، وقدم نفسه قبل أن يقدمه الآخرون كمدرب متمكن يقرأ المباريات جيدًا، وجاء تقديمه لنفسه من خلال عمله الميداني وقراءته المتميزة للمباريات التي تجلت في الشوط الثاني أمام النصر والهلال.. جاءت ردة فعل الجماهير الهلالية الغاضبة قوية جدًا بعد خسارة كأس ولي العهد، وهي نتاج «ضربتين في الرأس توجع» خسارة آسيوية ولحقتها محلية دون تصحيحات حقيقية فعلية ولم تتمكن إدارة النادي من إخراج اللاعبين من حالة الإخفاق وتردي النفسيات، وكان المطلوب تغييرات توجد صدمة وتنتشل الفريق. ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم تركي خضير في مباراة النهائي لم تكن صحيحة، فالحارس المعيوف لم يصطدم بنيفيز، ومع ذلك لاقى الحكم تعاملًا جيدًا من الفريقين وفي ذلك رد على من يقول: إن الأندية تتقبل أخطاء الأجانب وترفضها من المحليين، والحكم عندما يبدع ويسجل خطأ تقديري يكون ذلك مقبولًا من الجميع.