×
محافظة المنطقة الشرقية

ايطاليا تجدد استعدادها للتدخل في ليبيا وطرابلس تشكل قوة لاستعادة سرت

صورة الخبر

رشحت وتوقعت الأهلي بطلاً في مقالة الأمس بناء على المعطيات الفنية والعناصرية التي يملكها، حتى اصدقائي الأهلاويين المتشائمين كون الخصم الهلال، كانوا يستغربون توقعي المعاكس حتى للغالب من تيار توقعات الوسط الرياضي: "المباراة في الرياض والهلال بين جماهيره وكعباً ليس عاليا عليه في مثل هذه النهائيات".. هكذا يبررون. لكن قلت ما نصه ملخصاً قراءة طريق الفوز بالكأس: "عدم خروج الأهلي من رهبة التحكيم والغياب و-عقدة- الخسارة امام الهلال سيشكل عقبة نفسية. المبادرة بهدف مبكر قد تبدد ذلك، وتعيده لجو المباراة. أما إن بادر الهلال بهدف فأتوقع المباراة ستكون صعبة على الأهلي". الملكي فعل ما توقعته وقرأته وبسيناريو كروي جنوني في (نصّه) بهدف لهدافه الفذ عمر السومة بلسعة من أول لمسة بعد دخوله بديلاً للمصاب مهند. دقائق قصيرة ويرسل العابد كرة طويلة لنيفيز المنفرد. يتعرض لعرقلة من الحارس المعيوف. الحكم يشهر له البطاقة الحمراء. يدخل المسيليم بديلا.. يتقدم العابد للتسديد يركلها ببرود. ويقفز ياسر إلى اليمين بحماس ملقياً القبض عليها، وسط ذهول الهلاليين وفرحة الأهلاويين. دقائق قصيرة اخرى كرة من ضربة ركنية اهلاوية من (المعلم) تيسير يصدها الحارس السديري لخارج المنطقة.. ثم يعيدها اوزفالدو للمنطقة.. ويخرجها المدافع ديجاو.. لتجد معتز الهوساوي على رأس القوس. يلتقطها، يروضها ثم يطلق قذيفة اشبه بالزفير ارضية زاحفة على يمين السديري. حتى والهلال يحرز هدفه الوحيد ايقنت أن حفلة النهائي انتهت الأهلي البطل. نعم سيظل هذا المنجز خالداً في تاريخ وذاكرة (الملكيين) ولن ينسى بسهولة لأنهم بالنقص باللعب بالمرجلة وخارج أرضهم (الكأس جابووووه) وربما سيكون اللقب نقطة تحول له هذا الموسم في مغازلة لقب (الدوري) العصي.. وهم يرددون: (اجيبه يعني اجيبه). - المسيليم ومعتز والسومة. وفي مقدمتهم جروس، كانوا نجوم الكأس. - ناصر، والعابد ونيفيز. خلف خسارة الهلال للقب. - أهنئ التحكيم السعودي بنجمه الجديد الدولي تركي الخضير نجم المسابقة.