اليوم سيكون أحد الناديين محتفيا بفوزه، وسيعيش الآخر في مرحلة قد تفقده الكثير، وبحكم أن توقيت المقال قبل المباراة، لن أستطيع التوقع أو التخمين فاللقاء يجمع عمالقة. ولكن وبدون اعتراض على الحكم السعودي لماذا لا نتقي الشبهات ؟! ونعفي الحكم المتميز من حملة شرسة بدأت الخميس، قد يصبح بعدها الحكم ضحية حتى لو كان خطؤه غير مقصود، أحيانا أشك أن اتحاد القدم يعيش في المدينة الفاضلة النقية المتفائلة وكأنه لا يعرف الأندية التي تعلق أي إخفاق على الحكم وبدأ الأمر بتغريدات رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وظهور مدير المركز الإعلامي في القنوات وكأنهم يعلنون أننا لو هزمنا (تراه الحكم) يرحمون أنفسهم من توابع الخسارة لو صارت. أتمنى أن تعلن الصحف اليوم أن الحكم قاد المباراة لبر الأمان، ومع أني أشك في ذلك حتى لو لم يخطئ الحكم، نحن في المجال الرياضي دائما ما نبحث عن شماعة نعلق عليها إخفاقنا وبالتأكيد أسهل شماعة يمكن الضغط عليها التحكيم. اتحاد القدم ولجنة الحكام لا يجيدان تطبيق مبدأ درء المفاسد، لذلك سيقعان في أخطاء لن ترحمهما من الهجمات المرتدة من الأندية المهددة بحملات من قبل جماهيرها، ولكن هذا ما جنته أيديكم، ومن حق النادي الأهلي السؤال ومن واجبكم الجواب، لماذا كان حكم الموسم الماضي أجنبيا؟، ابتعدوا عن الشبهااااات. رصاص لا أستمتع كثيرا بمباريات تبدأ من خارج الملعب لأن داخل الملعب سيكون احتقانا. الأمين العام لاتحاد القدم الأستاذ أحمد الخميس لا يحضر اجتماعات اتحاد القدم لأنه مختلف مع أغلب الأعضاء، هو موظف أو متطوع (بكيفه ما يحضر !!) يا زمن العجايب. مبروك للفائز بكأس ولي العهد وهو الأمل الذي يحمل اسم الأمير مقرن يستاهل الذهب من شاله. هناء العلوني نقلا عن مكة