نشر موقع «شفاف» الإيراني أمس الأول، تقريرًا عن الأحداث في اليمن بعد التطورات الأخيرة المتمثلة في سيطرة الحوثيين على السلطة، وقال الموقع: «إنه بعد مرور أربع سنوات على سقوط علي عبدالله صالح، ديكتاتور اليمن الأسبق»، ما زالت البلاد تمر بظروف ومنعطفات خطيرة، حيث استمر» ثوار اليمن في ثورتهم «حتى تمكن زعيم «أنصار الله عبدالملك الحوثي من قيادة الثورة، وتمكن الحوثيون من تحقيق هذا النصر العظيم في اليمن»، وشرح الموقع كيف شكل الحوثيون مجلسًا يضم 551 شخصية يمنية بارزة من كافة الأطياف في اليمن، وتم تعيين خمسة أشخاص لإدارة البلاد من هذا «المجلس الثوري»، بقيادة محمد علي الحوثي، الذي أصبح يمتلك صلاحيات رئاسة الجمهورية، وأضاف: إن الحوثيين بذلك سيتمكنون خلال فترة عامين من تثبيت أركانهم وتحقيق أهدافهم»الثورية» في الانتخابات المقبلة، وادعى موقع «شفاف» أن عبدربه منصور هادي قام باتخاذ سياسات معادية لحركة أنصار الله، حتى يقلل من فرص نجاحها وإثبات وجودها في اليمن، لأنها «تحمل الفكر الثوري الإيراني الإسلامي ومبادئ الثورة الإيرانية منهجًا لعملها ونشاطها»، حسب تعبيره، وأشار»شفاف» إلى أن سيطرة الحوثيين على صنعاء تعدّ أكبر تحول في «مجرى تاريخ اليمن الحديث، حيث سيؤثر على المعادلات الإقليمية في المنطقة، وسيلتحق اليمن «الحوثي» بالحلف الإيراني في المنطقة، ووصف شفاف الإيراني عبدالملك الحوثي بأنه سيد حسن نصر الله اليمن، وأن سياسة الحوثي وخطابه وبناءه يشابه تمامًا زعيم حزب الله في لبنان، وأكد الموقع: أن قيادات حركة أنصار الله الحوثيين قد تعلموا وتدربوا في إيران، موضحًا أن أغلب قيادات الحوثيين البارزين الآن كانوا من المقيمين في مدينتي قم وطهران في إيران، وخلال فترة وجودهم تعلموا ودرسوا في الجامعات الإيرانية، مضيفًا: إن كل الذين درسوا وتخرجوا من الجامعات ومراكز التعليم في إيران يحملون أفكار الخميني.