×
محافظة المنطقة الشرقية

دعونا نحتفل معا بافتتاح المدينة الاقتصادية الجديدة

صورة الخبر

شرف عظيم لكلا الناديين الهلال والأهلي وكافة الرياضيين عامة رعاية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز (حفظه الله) للمباراة النهائية التي ستقام هذه الليلة على شرفه حيث يحتفي اليوم التاريخ في درة الملاعب بالرقم(40)وبطولة غالية جدا تتزين هذا الموسم ولأول مرة باسمه كما تزينت في المواسم السابقة بأسماء رجال(فخر) يعتز الوطن بهم على مر الأزمنة والأجيال، مازالوا في الذاكرة طبعوا في القلوب لهم محبة كبيرة يجسدها قولاً وفعلا الولاء والانتماء لتراب هذه الأرض الطاهرة الشريفة وقيادتها الحكيمة المحبوبة، ولله الحمد والمنة. _ مواجهة هذا المساء بين أزرق وأخضر كلاهما سيقدمان قمة كروية طمعا في الذهب وأملاً في اللقب، وأن كنا قد تعودنا في مثل هذه المناسبات الرياضية القول لا يوجد خاسر اليوم من منظور يحاكي قيمة الحدث وراعي المناسبة تغطيها ملمح جميل من ملامح الروح والأخلاق الرياضية فإن مباركتنا للفايز ستنطلق بطبيعة الحال وفق منطق فني منحه حق التفوق عبر عطاء وأداء باهر هز المدرجات وقبلها الشباك ليأتي الختام بهدية الكأس واستلامها من يد كريمة. _ بعد هذه المقدمة الطويلة المتناغمة مع ليلة "عرس" رياضي دعونا نغوص في أعماق هذه المدورة بحثا عن سمات وهوية(البطل) فالهلال إن رشحناه وفقا لمنظومة تفوق تعطيه الأفضيلة فإن من شاهد النصر الأكثر قوة كيف كانت (نهايته) في أمسية كان عنوانها (أخضر خطر) يدرك تماما أن هذا الترشيح (ظالم)لأهلي لاينبغي بأي حال من الأحوال الاستهانة به وهو في هذا الموسم نراه أشبه بمن قال تلك العبارة الشهيرة(متى أضع العمامة تعرفوني) هكذا يقدم الراقي نفسه لجماهيره ولعشاق الكرة لعله من خلال حصده أول الألقاب الثمينة يكون متجها في الطريق الصحيح وبطولة فاتحة خير لبطولات أخرى وأهمها تلك التي غاب عنها(34)عام من الممكن أن يحققها بنسبة أقل من متصدر شعاره"بطل_ لا_ تكلمني". _البطولة أهلاوية لست مبالغا أن دخلت سوق(المراهنات) وراهنت على ذلك ليس تحفيزا ولا تشجيعا ولا حتى مع من سيظن(تخديرا) إنما لاعتبارات أحسب أن(الزعماء) سيوقفونني الرأي أن زعيمهم لموسمين متتالين لم يعد زعيم إنما بات(عقيم) في مستواه وأداءه الفني وهو في عهد المدرب "ريجي" ليس بأحسن حال من "هلال سامي" فقد اختفى الموج الأزرق وهلال"المتعة والإبداع، وربما هذه الليلة تكون هي نهاية العلاقة مع مدربه الروماني وأن كسب اللقب فلن أجير السبب لضربة"حظ"إنما لأسامة هوساوي وزملاءه بالدفاع ما لم يجري المدرب الأهلاوي تعديلا بإشراك محمد أمان وحسين المقهوي منذ بداية المباراة. _عموما هذه رؤيتي "التصورية" لقمة الهلال والأهلي باختصار شديد متمنيا مشاهدة مباراة يكون نجمها الأولى الحكم السعودي تركي خضيري وطاقم التحكيم الذي معه الذي والحق يقال أنه يستاهل هذا(التكريم) وأهداف تطرب لها مدرجات الفريقين ويستمتع بها المشاهدون من خلف الشاشة الصغيرة وكأس يلمع يذهب لمن يستحقه. نقلا عن الرياضية