أكد اللاعب الدولي السابق عبدالله سليمان أن مباراة الاهلي والهلال على نهائي كأس ولي العهد ستكون مرتقبة من الجميع وهو حدث رياضي مهم في الكرة السعودية بين فريقين كبيرين، وستكون مباراة من العيار الثقيل وكلاهما يطمح في الحصول على البطولة، الاهلي يقدم مستويات جيدة ويريد أن يحصد مجهوداته بالتتويج بالكأس وتقديمها هدية لتكون أول الحصاد، فيما الفريق الهلالي يمر بفترة تذبذب في المستويات ويسعى الى مصالحة الجماهير وتقديم هذه البطولة لهم وتعويضهم عن الاخفاقات التي حدثت، مضيفا أن المباراة ستكون في مستوى تطلعات الجماهير، والفريقان يملكان الخبرة في النهائيات والتعامل معها، وعن مشاركة عمر السومة أوضح أنها ستكون مهمة وتقطع شوطا كبيرا نحو تحقيق البطولة، وعن الذكريات قال سليمان إنها جميلة ولها طابع خاص بالنسبة لي، فقد حضرت كأس ولي عهد مع الفريقين عندما كنت العب للهلال وفزت بها معه امام الاهلي، وللاسف أصبحت بعيدا عن الفريقين بحكم عملي بعيدا عن المجال الرياضي، وفي ما يخص أمنيتي فالاهلي يعتبر هو المرشح بما يقدمه ولكن كما ذكرت تعتمد على التعامل مع المباراة والتمرس لمثل هذه المباريات والعامل النفسي وإذا رجعنا تاريخيا الكفة تميل لصالح الهلال في النهائيات، وبكل تأكيد أشجع الاهلي بحكم أنني منذ صغري ترعرعت في هذا النادي الكبير وقضيت 15 سنة لذلك يبقى فريقي الاساسي. من جانبه تمنى بندر الجارالله لاعب الاهلي السابق بأن يدرك اللاعبون أهمية المباراة وصعوبتها وأنهم يلعبون أمام فريق الهلال المتمرس في النهائيات وبالتحديد بطولة كأس ولي العهد، وهم أصحاب الرقم الاكبر في تحقيقها، وخصوصا ان الفريق الأزرق يريد تعويض ما فاته من بطولات والخروج من الاخفاقات التي عاشها في الفترة الاخيرة، وعلى اللاعبين ان يتذكروا نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب وخسارتهم تلك البطولة وأن يضعوها نصب اعينهم والاستفادة من الاخطاء التي حدثت في تلك المباراة، ويجب أن يكون لديهم الاحساس بالمسؤولية تجاه ما يقدم لهم من قبل الادارة الاهلاوية والضخ المادي الذي سخر لهم واستغلال كل الامكانيات الموجودة، وان يضعوا مباراة اليوم كمفترق طرق لتسجيل إنجاز جديد في تاريخهم، وعلى المستوى الفني يبقى الاهلي في أحسن حالاته الفنية الى الان ولكن مثل هذه المباريات لا تخضع لمقاييس فنية أو مستويات، ويجب أن يكون التعامل معها بحذر شديد والابتعاد عن الضغوطات الاعلامية والجماهيرية والتركيز داخل الملعب، وعدم الالتفات الى الترشيحات المخدرة، وتمنى الجارالله ان تكون الكأس من نصيب القلعة لتتويج العمل المقدم وتقديمها للجماهير المتعطشة للبطولات ولتكون بداية لمسيرة الانتصارات التي يحققها الفريق مع مدربه السويسري كرستيان جروس.