في ظل التطور الهائل للتقنيه وتنوع وسائل التواصل الاجتماعي التي لاقت انتشاراً واسعاً في المجتمع يتبادر الى الذهن العديد من التساؤلات هل فعلاً هذة الوسائل حققت التواصل الاجتماعي ام انها تسببت في الكثير من المشاكل والتفكك الاسري فمثلما اصبح التواصل اسهل بكثير من السابق وتنوع الثقافات واكتساب خبرات جديدة نجد على النقيض تماما انشغال رب الاسرة عن اسرته واهمال الزوجه القيام بواجباتها للحديث اكثر وللتفصيل في الموضوع التقينا الأخصائي النفسي الدكتور ياسر بن محمد الزهراني والذي أفاد بأنها برامج مفيده اذا ما استخدمت بشكل جيد حيث أنها حققت تواصل اجتماعي فعال ولكنها خسرت القيمة حيث اصبحت هذه الوسائل جزء لا يتجزاء من حياة الانسان للأسف في ظل أنها اختصرت الكثير من المسافة ووفرت الوقت والجهد لكنها تفقد الاحساس والتراحم في الموجوده في الوسائل القديمه كالزيارات الاجتماعيه وغيرها وعن تأثيرها النفسي سلبياً على الشخص تجاه القيام بواجباته ومسؤلياته قال الدكتور ياسر للأسف اصبح لها اثار نفسيه واجتماعيه لا يمكن حصرها فالعادات والقيم التي تحكم الفرد في مجتمعنا لا وجود لها تحت اسم وهمي او يوزر فيصبح للإنسان عالمين مختلفه وعليه قد لا يتدارك البعض الواجبات المناطه به والتي هي اهم من عالم افتراضي حيث أن ادمان الانترنت بشكل عام يشمل البرامج وغيرها قد تفصل الانسان عن واقعه المحيط وتسبب له الكثير من المتاعب والامراض النفسيه والعضويه ومن النفسيه على سبيل المثال الاكتئاب و قليل جداً قد يتغلبون على ابتعادهم عنها ولاكن انصح كسبيل التجربه الابتعاد عنها ومقاومتها لمده ( ثلاث ايام فقط ) ليحس ويتذوق القاريء جمال ما حوله وعن تأثيرها على الأسرة قال عبدالله الحارثي أن لها تأثير كبير على أخلاق الشباب ودينهم إذا ما استخدمت بشكل جيد مبيناً أن رب الأسرة يجب أن يكون قدوة حسنه في استخدام وسائل التواصل بشتى أنواعها,وبسؤالنا للأخت عايدة الخرمي قالت أنها سلاح ذو حدين و حيث انها ساهمت في لفت الانظار وبشكل ملحوظ حتى لمن لايحب قراءة الكتب والاطلاع , لكن يجب ان ننتبه أنها للاسف اصبحت مصدر خصب للاشاعات والتشهير والانتقادات الغير البناءة وبسؤالها عن ابرز مشاكل هذه الوسائل قالت نعم نتعرض لمضايقات اكثر من كونها مشكلة وخصوصا كوني سيدة الا مانتعرض احيانا لبعض المتطفليين الذين لايقدرون هذي النعمة ويستغلونها في تفاهات ولكن عندما نكون جادين ونضع حدود سرعان ماتذوب هذه المضايقات .