قال سكان إن ضربة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار على تجمع لعناصر تنظيم "القاعدة" أمس (الثلثاء) في جنوب شرقي اليمن، أسفرت عن مقتل أربعة على الأقل يعتقد أنهم من المتطرفين، في رابع هجوم من نوعه خلال أسبوعين. وذكر موقع "نجم المكلا" الإخباري على الإنترنت، أن "طائرة من دون طيار استهدفت تجمعاً لتنظيم القاعدة في وادي سر في محافظة حضرموت، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين". وتشير الهجمات إلى عدم حدوث تراجع في الحملة الأميركية على المشتبه في أنهم "متشددون"، على رغم استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المؤيد للحملة علانية. وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب الذي تبنى الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الشهر الماضي، واحداً من أقوى فروع التنظيم، وتتعاون أميركا مع قوات الأمن اليمنية في ملاحقة واستهداف أعضاء "القاعدة" في اليمن، وهي استراتيجية لاقت انتقادات من جماعات حقوقية لتسببها في سقوط قتلى من المدنيين في شكل متكرر. وبعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) الماضي، والاستيلاء على مقر الرئيس هادي في كانون الثاني (يناير) استقال هادي وحكومته الذي كان مدافعاً عن برنامج الطائرات من دون طيار، وبعد استقالته أصبح "الحوثيون" الحكام الفعليين للبلاد.