أحيل مستشفى حكومي في بنجلاديش إلى التحقيق اليوم، بعد تسجيل ما لا يقل عن 32 حالة وفاة، بينها 10 أطفال، خلال 24 ساعة فقط. وقال وزير الدولة لشؤون الصحة والأسرة زاهد مالك للصحفيين بعد تسجيل حالات الوفاة في المستشفى الواقع في مدينة سيلهيت شمال شرقي بنجلاديش :"نبحث فيما إذا كان هناك أي إهمال في المستشفى يقف وراء حالات الوفاة". وقال نائب مدير المستشفى ،عبد السلام، إن عدد الوفيات تجاوز المتوسط المعتاد به، وهو ثماني حالات يومياً. وقال عبد السلام إن عشرة من المتوفين أطفال بداية من حديثي الولادة وحتى سن ثلاثة أعوام ونصف العام. ومن ناحيته، رفض مدير المستشفى الذي يبعد 200 كيلومتر عن العاصمة دكا ،عبد الصبور ميا، الاتهامات التي وجهها أقارب المتوفين بأن هناك إهمالا ساهم في حالات الوفاة. وقال إن المستشفى يعمل بما يزيد على ثلاث أضعاف طاقته، وهي 500 مريض، ويتلقى إجمالي 1817 شخصاً العلاج في المستشفى.