×
محافظة حائل

الصعب يسلِّم شرطة الأجفر بطولة دوري الدوائر

صورة الخبر

ـ في عصر القومجيين العائدين إلى «حياة» هذه الأيام لا تستغرب شيئاً أبداً؛ أكاذيب العام 2013م هي نفسها أكاذيب العام 67م ولكن بالألوان الفاخرة هذه المرة، وبقدر كبير من مساحة البث المباشر؛ أما المعجم اللغوي فكما هو مملوء بالقذارة ويكاد أن يغطي على عصور السابقين من سدنة الغي والضلال. ـ العضو الوحيد الفاعل في القومجي هو لسانه؛ أما كامل الخمول والكسل فهو للضمير والمبادئ وما تعارف عليه البشر الأسوياء من أخلاقيات، ولذلك لا تستغربوا أن يصطف القومجيون بخيلهم ورجلهم مع بشار ضد الشعب السوري؛ لقد فعلوها من قبل مع أكثر من ديكتاتور عربي، وهذه شنشنة معتادة من أخزم!! ـ هناك كثير من الشوائب التي تحيط بالحديث عن المعتقلات عند القومجيين؛ فمعتقلات الزعيم المقاوم عند يحيى أبو زكريا مثلاً هي مجرد سجون للإرهابيين كي يتفرغ الزعيم للدفاع عن الأمة، وسجون غيره هي معتقلات سحق للإنسان وآدميته؛ لا تسألني لماذا هناك معتقلات جميلة بالألوان وأخرى قبيحة بالأبيض والأسود؟ الإجابة عند يحيى أبو زكريا. ـ لا أحد ينافس يحيى في الحديث عن المعتقلات وما يجري فيها من ويلات؛ إنه يعرفها شبراً شبراً في كل بلاد العرب، ويتولى دائماً الدفاع عن المعذبين فيها بمنتهى الحماس؛ لكنه يُغفل سوريا، ويثق كما يبدو أن زعيمها الأوحد ملاك رحمة يرد وحده كرامة الأمة، ولذلك لا معتقلات عند بشار!! ـ يحيى لبس البذلة العسكرية وسافر إلى بشار كي يشد من أزره؛ أنفه الذي يشم جيداً لم يمر بمعتقل تدمر، ولم ير ما تفعله الفرقة الرابعة بقيادة ماهر؛ هذه أشياء ثانوية، والمهم كرامة الأمة التي يدافع عنها بشار، وبعدها ربما يتحدث المناضل يحيى أبو زكريا!! ـ قمة الفجور أن تكون قومجياً في هذا الزمان، وأن تمتلك أنف كلب مسعور يعرف أدق تفاصيل المعتقلات؛ ثم لا تشم رائحة الجثث المحروقة في معتقلات بلاد الشام، وأن تتعامل مع ثوراتها بمنطق السفاح بشار.. اسألوا يحيى أبو زكريا كم عدد أصدقائه من الشبيحة هذه الأيام؟!!