واس- سكاكا: نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً في جان سوري بمنطقة الجوف؛ كان قد تمّ القبض عليه؛ إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين المحظورة إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه والحكم بقتله تعزيراً. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته الداخلية: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضلٍ من الله تمّ القبض على المدعو / عبدالله محمد الأحمد العنزي - سوري الجنسية -؛ إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين المحظورة إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً. وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني / عبدالله محمد الأحمد العنزي - سوري الجنسية اليوم، الثلاثاء 21 / 4 / 1436هـ في منطقة الجوف. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسبّبه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كلَّ مَن يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.