سبق جدة: بعد عشرة أيام من وفاته، استلم ذوو مواطن خطاب وفاة شاب، كانوا قد رفضوا استلام جثته من مستشفى الملك عبدالعزيز، متهمين إحدى الدوريات الأمنية بصدم سيارة ابنهم عمداً؛ والتسبُّب بإدخاله المستشفى ووفاته إثر ذلك، مطالبين أمير المنطقة بالتدخل، وتعجيل وكشف حقيقة القضية وملابساتها. وقال المواطن صالح محمد العمري، شقيق المتوفى علي، إنه تسلم خطاب استلام الجثة بعد إفادة الجهات المعنية بأنه يتم استكمال الإجراءات والتحقيقات، مبيناً أنه سوف يصلَّى عليه ظهر الأربعاء، ويُدفن بالفيصلية. مناشداً أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله إلزام جهات التحقيق بتعجيل وكشف تفاصيل الحادثة، مع وجود قرائن تدل على أنها جنائية. وكانت سبق قد نشرت قبل عشرة أيام رفض ذوي شاب بجدة استلام جثته من مستشفى الملك عبدالعزيز، متهمين إحدى الدوريات الأمنية بصدم سيارة ابنهم عمداً؛ والتسبب بإدخاله المستشفى ووفاته إثر ذلك، مطالبين بلجنة تحقيق تكشف حقيقة القضية وملابساتها. وذكر شقيق المتوفى أن أحد أفراد الدوريات تسبب بوفاة شقيقه بعد صدمه عمداً، وهروبه من الموقع، كاشفاً عن أنهم مؤمنون بقضاء الله وقدره؛ إذ تعرض شقيقه في يوم 2-21436هــ لحادث انقلاب، وتكشفت لهم بعد وفاته معلومات عدة؛ إذ إن مرافقه الذي كان معه أكد أن الحادث بسبب تهور أحد أفراد الدوريات الأمنية، الذي صدمهما مرات عدة ولاذ بالفرار. وأكد أنهم رفضوا استلام الجثة حتى ينتهي التحقيق وكشف ملابساته، مناشداً وزير الداخلية والمسؤولين في الأمن العام وشرطة جدة التحقيق في الأمر؛ إذ يحتفظ بأدلة عدة تؤكد تعرُّض شقيقه للحادث عمداً، والتسبب بوفاته. وذكر حينها الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أنه في يوم الاثنين 2 صفر 1436هـ تسلم مركز المنتزهات بشرطة محافظة جدة محضر دوريات الأمن المتضمن الاشتباه بأحد الأشخاص، وعند محاولة استيقافه لاذ بالفرار، واصطدم بعربة أخرى؛ ما نتج منه إصابته بإصابات بالغة؛ نُقل إثرها للمستشفى، إلا أنه فارق الحياة، واتضح أنه مواطن سعودي في العقد الثاني من العمر.