×
محافظة القصيم

الزميل النفيسة إلى رحمة الله

صورة الخبر

حسين بدر الدين الحوثي «1956-2004»، أحد زعماء الزيدية والذى كان قائد حركة الحوثيين في النزاع مع الحكومة اليمنية في صعدة. ولد في مدينة الرويس بنى بحر في محافظة صعدة ، رحل حسين بدر الدين الحوثي مع والده بدر الدين إلى إيران ولبنان، حصل على الماجستير في العلوم الشرعية من السودان ، أسهم مع شخصيات زيدية بتأسيس حزب الحق في 1990 وفاز في الانتخابات البرلمانية عام 1993 م بمقعد في البرلمان اليمني ممثلاً للدائرة (294) في محافظة صعدة من العام (1993-1997) كمرشح لحزب الحق .و اتّهم حسين الحوثي بمساندة الانفصال ومناصرة قوات الحزب الاشتراكي اليمني في حرب حرب صيف 1994 وبعدها ترك حزب الحق ولم يرشح نفسه في الانتخابات البرلمانية عام 1997 م لم يرشح نفسه مرة أخرى، وترشح شقيقه يحيى بدر الدين الحوثي وفاز بالمقعد عن حزب المؤتمر الشعبي العام، أما هو فقد تفرغ لحركة الشباب المؤمن «الحوثيين» وتكوين نواتها ونشر فكر الثقافة القرآنية حسب اجتهاداته وتأسيس مدارسه في محافظة صعدة. ادعاء العداء لإمريكا وإسرائيل في عام 2004م وبعد ترديده الشعار المعادي لأمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود ونتيجة لقتال مسلح حدث مع الجهات الأمنية بصعدة ووقوع قتلى، بدأ الصراع يحتدم وادعى أنه معتدى عليه، وقد إنضم له مؤيدوه من القبائل اليمنية بالإضافة إلى أتباعه من الطائفة الزيدية مما أدى إلى وقوع اشتباكات ومعارك عديدة بينه وبين الجيش اليمني في محافظة صعدة انتهت بمقتله مع مجموعة كبيرة من مناصريه. واتهمته الحكومة اليمنية بتأسيس مراكز دينية غير مرخصة كما دأب هو وأتباعه إلى شحن الآراء المعادية لكل من أمريكا وإسرائيل وتمثل هذا في خطب الجمعة للحوثيين، وكما اتهمته الحكومة اليمنية بعمالته لحزب الله اللبناني إلا أن الحزب نفى أن تكون له صلة بالحوثيين إضافة لنفي الجماعة تلك التهم. ورغم كل تلك الاتهامات الا أنه في الحادي والعشرين من أغسطس 2013 م اعترفت الحكومة اليمنية اعترافًا رسميًا بأن الحروب التي شنّها نظام علي عبدالله صالح على حسين بدر الدين الحوثي وجماعته بأنها كانت حروبًا ظالمة وغير مشروعة وقدمت اعتذارًا رسميًا لهم وأعلنت الحكومة اليمنية اعتذارها الرسمي لكل أبناء محافظة صعدة والمناطق المجاورة لها عن تلك الحروب. مقتله أعلن الجيش اليمنى قتله لحسين بدرالدين الحوثي في الحرب الأولى عام 2004 م، إلا ان جثته لم تسلم لذويه، ويقال بأن من قتله هو عميد في الجيش اسمه ثابت جواس، بعدها قامت 5 حروب أخرى قاد فيها تمرد الحوثيين أخوه الأصغر عبدالملك الحوثي بينما قدم الأخ الثالث يحيى بدر الدين الحوثي طلب اللجوء السياسي في ألمانيا ، سلم جثمانه لجماعته بتاريخ 5-6-2013 م وأقاموا له مراسم تشييع لجنازته وحضر العديد من اتباعه من مختلف المحافظات لتشييع جنازته وقُبر بمران . ولاء مطلق للملالي كثيراً ما كان يمجّد حسين الحوثي الثورة الإيرانية ويردد « بأنها سبيل الخلاص للشعوب الإسلامية اليوم وبأنها النموذج الذي يجب أن يحتذى، إلى غير ذلك مما نراه من تمجيد لقيادات إيران ومدح لمناهجها وقادتها مما يوجد تشابهاً بالغاً، ومحاكاة كبيرة بين الحركتين الحوثية و الخمينية في إيران من جوانب كثيرة أهمها: * ارتكاز كل منهما على الفكر الجعفري الاثنى عشري. * الهالة التي يلقيها حسين الحوثي على رموز الفكر الاثني عشري كالخميني وحسن نصر الله وغيرهما * ما يمارسه عملياً من تقليد لما بدأت به» الثورة الإيرانية «التي بدأت بعبارات الموت لمن يعارضها