×
محافظة القصيم

ثلاث نساء يسلمن بجاليات الرس

صورة الخبر

اقتصاد من الإنجازات الكبرى لحكومتنا - الرشيدة -. سيطرتها على البطالة في حدود ضيقة - جدًا- تحت رقم 4% في ظل الأوضاع الاقتصادية الدولية السيئة السائدة - حاليًا - على مستوى كل العالم. - نعم - أن تتمكن دولة ما بالعالم من المحافظة على معدل بطالة متدنٍ لديها في ظل وضع اقتصادي دولي ضعيف متراجع، فهذا دونما شك يعد إنجازًا كبيرًا ولافتًا حققته وتمكنت منه بجهدٍ يحسب للمسؤولين بها. ومملكتنا - مملكة البحرين - بعون من الله، وبكفاءة حكومتها - الرشيدة - تمكنت من ذلك وبجدارة. لكن ما الذي مكَّن حكومتنا - الرشيدة - من الإبقاء على اقتصادنا قويًا في ظل أوضاع الاقتصاد العالمي السيئة - وبالتالي - المحافظة على معدل بطالة متدنٍ منخفض لدينا؟ - بتقديري - هذا تم بفضل عاملين اثنين هما: - الأول: مواصلة حكومتنا - الرشيدة - لإنفاقها المالي الضخم والهائل بكل الظروف. - الثاني: نجاح حكومتنا - الرشيدة - في جعل بلدنا البحرين دولة رئيسية جاذبة للاستثمارات الإقليمية والدولية وعلى نحو قوي وواسع. أقول بهذين العاملين والعملين تمكنت حكومتنا - الرشيدة - من المحافظة على قوة اقتصادنا - وبالتالي - على مكاسبه ومنها وفرة الوظائف فيه. حكومتنا - الرشيدة - حكومة البحرين - تعد واحدة من بين حكومات قلائل اليوم على مستوى العالم ممن تواصل تمويل مشروعاتها بشكل مستمر ودائم وسخي دون إبطاء أو تأجيل. وهذا ما جعل اقتصادها - اقتصاد البحرين - في حالة حركة ونشاط وازدهار - اليوم - لأن مشروعات الدولة في حركتها ومع حركتها تتحرك كل مشروعات وأعمال وأشغال القطاع الخاص. وهذا ما يحدث الآن - بالضبط - في البحرين. تواصل تدفق الاستثمارات الإقليمية والدولية على البحرين وبهذه الكثافة الكبيرة - بلاشك - أمر أسهم وبشكل فعَّال في الإبقاء على اقتصادنا نشطًا مزدهرًا مما ساعدنا على السيطرة على معدلات البطالة عند مستويات متدنية في ظل المصاعب الاقتصادية الشديدة التي يمر بها العالم - اليوم -.