كل المؤشرات هذه المرة، تقول بأن النسخة المقبلة من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ستأخذ منحى آخر، وستظهر بشكل استثنائي، لعدة اعتبارات مختلفة عن النسخ السابقة، وذلك انطلاقا من مبدأ تسابق الأندية المشاركة فيها وسعيها الحثيث نحو صعود منصة التتويج، والتشرف بالسلام على «راعي البطولة»، والفوز باللقب الغالي الذي يحمل اسمه ولأول مرة كسابقة تاريخية تضاف لسجلات النادي. علاوة على شرف الأولوية، فإن البطولة ستجمع عددا من المكاسب، فهي من ناحية ستكون بمثابة طوق نجاة لجميع الأندية وخاصة التي عودت جماهيرها المنتشرة في أنحاء الوطن بأعداد كبيرة على تحقيق البطولات والخروج من الموسم الرياضي الحالي ببطولة تعد من البطولات الأهم، والقائمة ربما تشمل أندية كبيرة اعتادت اقتسام كعكعة البطولات في كل موسم طوال السنوات الماضية، بعد أن وجدت نفسها هذا الموسم بعيدة نوعا ما عن حدود المنافسة على لقب الدوري، وربما يجد بعضها نفسه بعيدا عن الظهور الآسيوي إذا ما تواصل تراجعها الفني أبعد من ذلك، كما أن ما يجب أن يشار إليه، أن البطولة ولأول مرة ستشهد مشاركة كل أندية الوطن، بعد أن تم اعتماد ذلك رسميا، وشرف كبير لأي ناد أن يجمع كل هذه الأوليات، وأن يصطاد كل العصافير ببطولة واحدة.