×
محافظة الحدود الشمالية

ضبط 20 عاملاً مخالفاً لنظام العمل في الحدود الشمالية

صورة الخبر

أعلنت واشنطن أن الجيش اللبناني بات خامس متلق في العالم للأسلحة الأميركية، مشيرة إلى استمرار التعاون العسكري بينها وبين بيروت. وقال السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل عقب تسليم دفعة جديدة من الأسلحة في ميناء بيروت أول من أمس، إن الدفعة الجديدة التي تلقاها الجيش اللبناني تبلغ قيمتها 25 مليون دولار، لمساعدته على محاربة الجماعات المتشددة التي اشتبكت معه مرارا بالقرب من الحدود مع سورية. وأضاف "هذه الأسلحة ستستخدم من أجل هزيمة تهديدات التطرّف والإرهاب القادم من سورية. ونحن نقاتل العدو نفسه، لذلك كان دعمنا لكم سريعا ومستمرا". وتشمل شحنة الأسلحة 70 مدفع هاوتزر وحوالي مليون طلقة ذخيرة ومدفعية من مختلف الأعيرة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة. وكان الجيش اللبناني خاض معارك متكررة مع الجماعات المسلحة بما في ذلك متشددين على صلة بالدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في المناطق القريبة من الحدود السورية وكان آخرها في أواخر الشهر الماضي عندما قتل ستة جنود. ووقعت فرنسا ولبنان في نوفمبر من العام الماضي اتفاقا تعهدت المملكة العربية السعودية بدفع قيمته البالغة 3 مليارات دولار لتوريد أسلحة وعتاد عسكري فرنسي للجيش اللبناني. في السياق ذاته، قالت مصادر صحفية إن واشنطن "تسرع من وتيرة وصول المساعدات العسكرية إلى لبنان منذ أغسطس الماضي، عندما شن المسلحون المتشددون هجوما كبيرا في بلدة عرسال الحدودية. وأضافت "على الرغم من أهمية هذه الأسلحة إلا أنها لا تستطيع أن تملأ الفراغ الكبير الذي يعاني منه الجيش من ناحية التسليح، وبالتالي فهو يحتاج إلى مزيد من السلاح النوعي، مثل طائرات الهليكوبتر على وجه الخصوص، مما يجعله أكثر فاعلية في مهاجمة أو التصدي للمجموعات الإرهابية". من جهة أخرى، أشار نائب في 14 آذار إلى أن حزب الله لم يقدم أمرا ملموسا من خلال حواره مع تيار المستقبل، وأن هذا الواقع سيستمر في الفترة المقبلة. وأضاف النائب الذي رفض الكشف عن اسمه أن الحزب المذهبي لم يتجاوب في موضوع سلاح سرايا المقاومة، وأن موقفه في الانتخابات الرئاسية هو نفسه باستمرار، انطلاقا من معيار وحيد يقوم على أنه يدعم ترشيح العماد ميشال عون حتى قيام الساعة. ويرى النائب المذكور أن الحوار لن يحقق أكثر من أمرين أساسيين، وهما المزيد من التهدئة في لبنان، وإعداد الأجواء المواتية لانتخاب رئيس للجمهورية، حين تتوصل واشنطن وطهران إلى تسوية معينة.