أبرمت إدارة نادي السيلية القطري، عقداً مع مدافع نادي النصر السعودي علي الخيبري بـ«نظام الإعارة»، للاستفادة من خدماته مدة ستة أشهر، وعقد الخيبري بعد وصوله أول من أمس إلى الدوحة اجتماعاً مع رئيس النادي القطري عبدالله العيده قبل أن ينجح اللاعب في تجاوز الفحوص الطبية التي أجريت له في مستشفى سبيتار. وبيّن رئيس إدارة الاحتراف في نادي السيلية القطري، محمد قمبر أن فريقه «نجح في كسب مدافع بإمكانات مميزة»، مشدداً على أن «الجهاز الفني بقيادة التونسي سامي الطربلسي حرص على انتداب الخيبري في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد أن شاهده في المباراة الودية التي جمعت النصر بالسيلية في الدوحة الشهر الماضي، ونجح حينها اللاعب في إقناع الجهاز الفني للفريق، ليحل بديلاً للمدافع البرتغالي ريكاردو كوستا الذي تم فسخ عقده». المدافع علي الخيبري المولود في 25 شباط (فبراير) 1990 لم ينجح في إقناع مسيري نادي النصر بعد انتقاله إليه من نادي العروبة في مقابل 3 ملايين ونصف المليون ريال مدة أربع سنوات، وهو ما أكده الخيبري الذي شدد على قدرته على تمثيل النصر، وقال لـ«الحياة»: «لم أحظَ بالدعم من المدرب السابق الإسباني كانيدا على رغم جاهزيتي الفنية، وبعد قدوم الأوروغوياني داسيلفا استطعت أن أحصل على الفرصة في التدريبات والدخول في قائمة الفريق». ونافس الخيبري على لقب أفضل مدافع في النسخة الماضية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد أن شارك في مباريات فريقه السابق العروبة من دون الحصول على أية بطاقة، ما شجع النصراويين على الدخول في سباق الظفر بخدماته. وبيّن الخيبري بأنه يسعى إلى إثبات جدارته كأول لاعب سعودي يحترف هذا الموسم في الدوريات الخليجية، «الحضور في الدوري القطري أمر محفز لي لتقديم الصورة الإيجابية عن اللاعب السعودي واحترافيته، ومستعد للدخول في هذه المنافسة مع فريق السيلية الذي قدم مستوى مميزاً في استحقاقات الموسم الماضي بعد أن احتل وصافة ترتيب كأس الأمير والمركز الرابع في مسابقة دوري نجوم قطر». وقدّم الخيبري شكره لإدارة النصر على منحه الفرصة في الانتقال إلى السيلية، مشيداً بحديث الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح وتقديم النصح له قبل المغادرة إلى الدوحة، بعد أن طالبوه بأن يكون خير سفير للكرة السعودية في الملاعب القطرية.