×
محافظة المنطقة الشرقية

الإدارة الأهلاوية تطالب بصافرة أجنبية للنهائي.. وعيد يستبعد

صورة الخبر

كشف مستشار وزير الصحة الأسبق ونائبه لمركز القيادة والتحكم الدكتور أنيس سنيدي أن أحد أهم أسباب عدوى فيروس الكورونا بين الممارسين الصحيين ووفاة البعض منهم كانت بسبب قلة الوعي لديهم حول خطورة الفيروس، وعدم التزامهم بطرق مكافحة العدوى التي كان من المفترض أن تكون روتينا لكل ممارس صحي، وفي تلك الفترة لم تكن معايير الجودة الصحية مطبقة في كل المستشفيات. وحول عدم دقة أرقام الوفيات التي أعلنتها الوزارة بسبب الكورونا وأن هناك أشخاصا توفوا بنفس الأعراض ولم يتم الإعلان عنهم قال "غير صحيح، فالأرقام دقيقة جدا ولكن الكورونا من ضمن ملايين الفيروسات وهناك فيروسات أعراضها مشابهه لكورونا ولكن بعد التحاليل للمريض لا تظهر العينة إيجابيه مع وجود نفس الأعراض". ونفى سنيدي في تصريحه إلى "الوطن" صحة ما تردد عن أن المناطق الساحلية الرطبة بيئة خصبة للكورونا، مؤكدا أن المرض اكتشف مبدئيا في الرياض والأحساء والجبيل والطائف، بخلاف مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، مشيرا إلى أن غرف الطوارئ وغرف غسيل الكلى كانت الأكثر عرضة للعدوى من غيرها في تلك الفترة. وعن أبرز جهود مركز القيادة والتحكم فترة قيادته له قال "منذ تكليفي تم الاستعداد عبر هذا المركز لموسم رمضان وموسم الحج الذي واجهنا فيه إمكانية وجود فيروس إيبولا في الحجاج القادمين من أفريقيا، وتم إنشاء عدد من المنصات الطبية وتقييم عدد من الخدمات الصحية في الوزارة وآلية تطويرها ولكن لا أعلم ما هي الإستراتيجيات القادمة منذ رحيلي". وأرجع السنيدي رحيله من الوزارة إلى اشتياقه للعمل ضمن غرف المرضى في عيادته، إضافة إلى اختلاف الطرق بين توجهات فقيه وخلفه الدكتور محمد آل هيازع.