×
محافظة المنطقة الشرقية

حملة لتأمين «674 غطاء» غرفة تفتيش بحاضرة الدمام

صورة الخبر

شددت رئيسة مجلس عمادات الدراسات العليا بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة ديبرا ستيوارت على أهمية استمرار برامج الابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات باعتبارها عاملاً مساعداً على توطين المعلومات ونقل المعرفة من خلال هؤلاء الطلاب إلى بلدانهم ومن ثم الاستفادة مما تم تعلمه واكتسابه من خبرات وتجارب علمية وعملية وإحداث التغيير والتطوير المطلوب، مؤكدة نجاح هذه البعثات في تحقيق أهدافها ومستشهدة في ذلك بنموذج دولة الصين التي استطاعت من خلال برامج الابتعاث لطلابها في أمريكا وأوروبا أن تحدث نقلة وقفزة نوعية على الصعيد العلمي والتكنولوجي ومختلف المجالات حتى تصدرت دول العالم في الانتاج والتقدم العلمي والتقني مؤكدة في هذا الصدد على أهمية برامج الشراكة العلمية والعملية أيضا مع مختلف القطاعات الفاعلة داخليا وخارجيا بما يخدم أهداف وبرامج الجامعات ومؤسسات المجتمع وذلك إلى جانب الابتعاث مع التأكيد على خصوصية التجربة وعدم تضييع الهوية، ورأت السيدة ستيوارت خلال المحاضرة التي ألقتها في رحاب جامعة الأميرة نورة حول (التميز في الدراسات العليا المعايير والإجراءات) أن أحد أهم المجالات لإحداث التطور العلمي وإحداث نقلة للمجتمع على مختلف الأصعدة هو برامج الدراسات العليا مشيرة إلى أن العالم في حالة سباق علمي محموم في مجال اقتصاديات المعلومات والمعرفة العلمية وأسواق قائمة على المنافسة وهي تحديات على الدول التي تتطلع للتطور والتقدم لدخول مجال المنافسة أن تكون لديها ما يمكنها من ذلك والدراسات العليا من الأساسيات لإحداث مثل هذه النقلة المطلوبة مضيفة أن التعليم بصفة عامة أفضل استثمار في المجتمع وهو متوفر هنا، وأثنت على جهود جامعة الأميرة نورة في استثمار إمكانياتها الجبارة في النهوض العلمي ومواجهة التحديات وهي تطوير أقسام الكليات وبرامج الدراسات العليا في مختلف المجالات وأنها من المهام الصعبة إلا أن على كل كلية أو جامعة أن تراعي خصوصيتها أو خاصيتها فمثلا جامعة الأميرة نورة جامعة نسائية وعليها تطوير برامج الدراسات العليا وفق احتياجاتها وأهدافها العلمية وهناك اعتبارات مهمة تؤخذ في الحسبان وهي الإمكانيات اللازمة لتطبيق البرامج والمشاريع العلمية وهي متوفرة لدى الجامعة التي تعد تحفة فنية وفريدة في هذا الصدد، والعامل الآخر هو الإدارة وهناك إدارة ذات إرادة متفانية من أجل إنجاح الجامعة التي تملك رسالة نادرة وخاصة وهي مهمة تعليم المرأة ورسالتها ذات مدلولات عالمية خاصة أنها أكبر جامعة نسائية في العالم سوف تجعلها من الجامعات الرائدة الجدير بالذكر أن عمادة الدراسات العليا بالجامعة تلتزم عند تقديم برامجها بالسعي نحو التميز لكن تعريف وتحديد التميز في سياق وقياس التقدم نحو الهدف المرسوم، ويعتبر ذلك من أكبر التحديات التي قد تواجهها وعليه فقد تم مناقشة ذلك من خلال محاور المحاضرة التالية مناقشة الإجراءات والمعايير المرتبطة بضمان تميز برامج الدراسات العليا بالجامعات الأمريكية والمتمثلة في عدة نقاط منها تعليم الطلاب وتقييم المخرجات، ومراجعة برامج الدراسات العليا المنهج السليم، والتقييم المحلي والدولي للجامعات.