نجح الداهية «كارينيو» مدرب النصر في إعادة الفريق الأصفر للبطولات بعد غياب دام لأكثر من 20 عاماً عن تحقيق لقب بطولة الدوري، و35 عاماً عن تحقيق كأس سمو ولي العهد، وبالرغم أنه اسم غير معروف في الساحة التدريبية وكان هناك غضب جماهيري على الإدارة بعد التعاقد معه، لكنه كان مدرباً محترفاً وتفوق ببراعة على منافسيه من خلال إيجاد نظام تكتيكي واضح ومتميز للفريق الأول لا يتأثر التكتيك مع تدوير اللاعبين، وأجبر جماهير»الشمس» على المطالبة بالتجديد معه لسنوات قادمة لما يحمله من فكر تدريبي جيد، كما يتميز بتهيئة الفريق نفسياً قبيل اللقاءات الجماهيرية المهمة. وكان كارينيو قد بدأ مسيرته التدريبية مع نادي مونتيفيديو وندررز وحقق معهم كأس ليبرتادوريس عام 2001م، قبل أن ينتقل لتدريب نادي ناسيونال عام 2002م وحقق معهم لقب دوري الدرجة الأولى، وفي عام 2004م أشرف على تدريب فريق ليغادي كويتوالأكوادوري ولم يحقق أي نتائج مميزة وتمت إقالته، وفي عام موسم 2005 - 2006 عاد إلى الاورغواي لناديه السابق مونتيفيديو وندررز لكنه لم يحقق أي نتائج، مما جعله ينتقل لتدريب درب ناسيونال الأورغوياني في عام 2007م وتمت إقالته بعد المستويات الفنية السيئة التي قدمها الفريق، وانتقل بعدها لتدريب نادي لديبورتيفو كالي قبل أن يتركه منتصف عام 2008م، ثم بعد ذلك عاد لنادية مرة أخرى مونتيفيدو، واستمر معهم حتى وقع مع النصر السعودي بمطلع 2013م في الانتقالات الشتوية وحقق مع الأصفر لقبي الدوري والكأس، وهناك شكوك كبيرة في عدم تجديده للعالمي بعد العروض الكبيرة التي قدمت لها من أندية قطرية وإماراتيه، بالإضافة إلى الخلافات الكبيرة مع الإدارة بعد خروج من كأس خادم الحرمين الشريفين على يد الشباب.