واشنطن - رويترز: قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه ليس هناك أي مؤشرات من السعودية أو دول الخليج على نية للسعي لتطوير برامج نووية وذلك في الوقت الذي تجري فيه طهران مفاوضات مع مجموعة دول 5+1 للتوصل لاتفاق نهائي يضمن الطبيعة المدنية المحضة للانشطة النووية. وتأتي تصريحات أوباما بعد أسبوع على لقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد حيث جرت قمة أمريكية-خليجية لبحث البرنامج النووي الإيراني وملفات المنطقة الأخرى. من جهة أخرى، وصف اوباما خلال المقابلة سقوط مدينة الرمادي العراقية في ايدي تنظيم داعش بأنه انتكاسة تكتيكية لكنه قال في مقابلة نشرت امس الخميس لا أعتقد أننا نخسر الحرب أمام التنظيم. وقال أوباما في المقابلة التي أجرتها معه مجلة أتلانتيك يوم الثلاثاء لا شك أنه في المناطق السنية يجب أن نعزز ليس التدريب فقط وإنما الالتزام أيضا وأن نجعل العشائر السنية أكثر فاعلية مما هي عليه الآن. وأضاف اوباما للمجلة أعتقد أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مخلص وملتزم بدولة عراقية لا تستثني أحدا وسأواصل إعطاء الأوامر لجيشنا لامداد قوات الأمن العراقية بكل المساعدة التي تحتاجها كي تؤمن بلدها وسأقدم مساعدة دبلوماسية واقتصادية لازمة لهم لتحقيق الاستقرار. إلى ذلك، اعلن الرئيس الامريكي لدى استقباله نظيره التونسي الباجي قائد السبسي نيته منح تونس صفة الشريك الرئيسي من خارج الحلف الاطلسي. وقال اوباما ان الولايات المتحدة تؤمن بـ (قدرات) تونس متعهدا بتعزيز التعاون الاقتصادي والمساعدة العسكرية لتونس البلد الصغير (11 مليون نسمة) الذي يواجه تهديد التطرف الاسلامي الذي تغذيه حالة الفوضى في ليبيا المجاورة. واكد اوباما ان المكان الذي شهد انطلاق الربيع العربي هو ايضا الذي شهدنا فيه تقدما استثنائيا. ويتيح وضع الحليف الرئيسي من خارج الحلف الاطلسي الامتياز الذي منح الى 15 بلدا بينها البحرين واليابان واستراليا وافغانستان ومصر والمغرب، للبلد المعني الحصول على تعاون عسكري متين مع الولايات المتحدة خصوصا في تطوير الاسلحة واقتنائها.