أعلنت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة أن الاقتصاد أضاف 257 ألف وظيفة خلال شهر يناير، وهو ما فاق التقديرات السابقة نهاية عام 2014 بعد صدور مراجعة شاملة لقراءة الشهر الأسبق. وعدلت وزارة العمل قراءة ديسمبر من العام الماضي بالرفع بحوالي 245 ألف وظيفة، وهو ما يظهر أن حوالي 140.6 مليون شخص تم توظيفهم نهاية العام الماضي. وتعكس مراجعة وتعديلات هذه القراءات الشهرية جزئياً معياراً جديداً لوتيرة التوظيف يأخذ في الاعتبار نظرة شاملة لسجلات الضرائب مع إدخال التعديلات الموسمية وأدوات تقديرية أخرى. ونتيجة لذلك، أعادت وزارة العمل مراجعة بيانات الوظائف الشهرية آخذةً في الاعتبار التعديلات الموسمية منذ يناير عام 2010، وفقاً للمعيار الجديد. وقد ارتفع معدل البطالة إلى 5.7% خلال الشهر الماضي من 5.6% في الشهر الأسبق بعد أن تزايد عدد الأشخاص الباحثين عن وظائف، ورغم ذلك، أظهرت البيانات إشارة جيدة من ارتفاع متوسط الأجور في الساعة بنسبة 0.5% إلى 24.75 دولار، لتسجل الأجور نمواً على مدار الاثني عشر شهراً الماضية بنسبة 2.2% - قرب أعلى مستوى بعد الركود. وظل متوسط فترة عمل الموظفين كل أسبوع عند أعلى مستوياته بعد الركود مسجلاً 34.6 ساعة، وبناءً على قراءة يناير، فإن الاقتصاد الأمريكي أضاف 200 ألف وظيفة شهرية على الأقل خلال 12 شهراً على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق منذ الفترة ما بين عامي 1994 و1995، كما أظهرت وتيرة التوظيف بادرة طفيفة على التباطؤ رغم ضعف النمو الاقتصادي العالمي. وتمت مراجعة قراءة شهر نوفمبر بالرفع إلى 423 ألف وظيفة من القراءة الأصلية عند 353 ألفاً، كما تم مراجعة قراءة ديسمبر بالرفع أيضاً إلى 329 ألفاً من 252 ألفاً، وارتفع معدل مشاركة القوى العاملة في الولايات المتحدة إلى 62.9%.