×
محافظة المنطقة الشرقية

طائرات الأسد تقتل أكثر من 23 مدنياً في «دوما» .. ومعارك طاحنة جنوب دمشق

صورة الخبر

فشل مسؤولون في تحديد نوعية مادة تغطي أجزاء من ولايتي واشنطن وأوريجون وُصفت بـ "المادة البيضاء" و"المطر الحليبي، ورغم ترجيحات بكونها رماداً بركانياً إلا أن أسبابها ظلت عُرضة للتكهنات. وذكرت سلطات الطوارئ في مقاطعة "والا والا" بولاية واشنطن، في بيان: "تلقينا تقارير عدة بشأن مادة بيضاء تغطي مركبات.. الأكثر ترجيحاً أنها رماد من بركان شيفيلوش بشبه جزيرة كاماتشكا في أقصى شمال شرقي روسيا"، ونفث البركان لدى ثورانه أواخر كانون الثاني (يناير) الفائت، الرماد على ارتفاع 20 ألف قدم، واستقر بأنحاء واسعة حول العالم، منها واشنطن وأوريجون"، حسب "سي إن إن". وعاد المسؤولون ليعزوا انتشار "المادة البيضاء" الغامضة، إلى عوامل أخرى، منها: "أنشطة بركانية أخرى"؛ مضيفين أن مصدرها لم يجر التثبت منه علمياً، وقال ديريك فان دام، مختص الأرصاد الجوي: "إن التدفق الجنوبي القوي للتيار النفاث ربما جلبه من بركان نشط جنوب غربي كوليما بالمكسيك، وإذا توغلنا أكثر ناحية الغرب باتجاه شرق روسيا، هناك بركان نشط آخر"، علماً أن بركان المكسيك بالقرب من منطقة جوادالاخارا كان قد ثار الأربعاء الماضي، ويبعد عن واشنطن وأوريجون أكثر من ألفي ميل، أما الروسي فهو على مسافة أربعة آلاف ميل. وأوضح مختص الأرصاد الجوية في منطقة سبوكاني، على صفحته بموقع "فيسبوك"، بجانب عيّنات من "المطر الحليبي": "سمعنا نظريات عدة إلى الآن، منها: رماد بركان من المكسيك أو روسيا، غبار من الرياح القوية هبت ليلة أمس، أو ربما رماد من حرائق أحراش العام الماضي في أوريجون وإيداهو.. لا نزال لا نملك جواباً حاسماً". وتحدث فان دام عن اختبارات معملية كوسيلة حاسمة لتحديد ماهية "المادة البيضاء" و"المطر الحليبي"، فقد تحل مكوناتها الكيماوية اللغز.