كشفت الأرقام الإحصائية "الشهرية" لمسالخ الأحساء الثلاثة "المركزي في سوق الأنعام، والعيون، والعمران" عن تسجيل حالات فقدان واختلاط للذبائح داخل المسالخ بمعدل شهري 3 ذبائح. وتلتزم أمانة الأحساء بعد "اقتناعها" بتعويض مالكيها مالياًَّ طبقاً للأسعار المحلية في السوق، وحسب نوعية وفصيلة الذبيحة. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن لجنة الإشراف على الذبائح في المسالخ، تطبق إلزامية "الإعدام" الكلي والجزئي وفقاً للتقارير الطبية البيطرية الصادرة من الفريق الطبي في المسلخ، ولا مجال لتسليم الذبيحة "كلياًّ" أو "جزئياًّ" لصاحبها في حال الإصابة بالمرض، ويتم تسليم صاحبها شهادة "إعدام" فقط، موضحاً أن أكثر الأجزاء "التالفة" في الأغنام هي الكبد والقلب بسبب إصابة الحويصلات والديدان الشريطية أو عدم الإدماء. أما الإبل فالإعدامات قليلة وقد لا تتجاوز إعدام رأس واحد شهرياًّ بسبب مناعتها الكبيرة. وأضاف الملحم أن المسلخ "المركزي" وفي إطار استعداداته لعيد الأضحى يعتزم تنفيذ "مخيم" كبير للانتظار كبديل لصالة استقبال المستفيدين، وأنه تم تزويده بتقنية صوتيات "المناداة"، لا سيما مع توقعات بزيادة أعداد الأضاحي إلى أكثر من 8 آلاف أضحية، بزيادة قدرها ألف ذبيحة عن العام الماضي. كما سيتم تخصيص 8 مسارات في أيام العيد الثلاثة، والعمل بالطاقة القصوى المتمثلة في 5 أطباء بيطريين و100 عامل وجزار. وأكد الملحم استمرار الذبح على مدار الساعة، وأن فترة الاستلام ستكون من الساعة الـ7 صباحاً إلى الـ7 مساء، مبيناً أن المعدل الشهري للإعدامات "الكلية" هو 50 ذبيحة شهرياًّ، و"الجزئية" 5500 جزء من الذبائح، وأن المعدل اليومي للذبائح الواردة للمسلخ يبلغ 1200 رأس من الأغنام والأبقار والجمال. وأشار إلى الالتزام بالأسعار المحددة.