نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حوارا طلابيا مفتوحا لمواجهة التطرف ودور المؤسسات التربوية في مواجهته، بحضور معالي رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد الله المطلق، وعضو مجلس الأمناء الدكتور سهيل قاضي، ونائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان، وذلك على مسرح الحوار في المتوسطة والثانوية النموذجية بأبها. واستهل اللقاء مدير عام التربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، بكلمة وأكد على أهمية الحوار باعتباره رافداً لتحصين عقول الشباب من الأفكار المنحرفة، مستعرضاً جهود الإدارة المتمثلة في إنشاء مجالس طلابية منتخبة في المدارس وإحداث مركز للحوار الطلابي. عقب ذلك أكد الشيخ المطلق على أهمية المؤسسات التعليمية في درء مخاطر التطرف، واعتبار مواجهته مسؤولية مشتركة يشترك فيها أبناء الحي والمدارس، معتبراً أن التطرف أخطر من بعض الأمراض مثل كورونا وإيبولا، وأكد أن تواصل كوادر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مع رجال التربية والتعليم على اعتبارهم الأقرب إلى الطلاب. وتناول المطلق خطر ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وامتدح المطلق الطرح الذي سجله طلاب المنطقة خلال الحوار. من جهته تناول الدكتور سهيل قاضي، خطر توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التطرف والأفكار المنحرفة في صفوف الشباب. عقب ذلك تناول الدكتور فهد السلطان عرضا لجهود مركز الحوار بشكل عام وبرنامج مكافحة التطرف بشكل خاص. تلا ذلك فتح باب الحوار للطلاب، وتضمنت أبرز مشاركاتهم بيان خطر الخوارج.