أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة الاثنين على مكاسب جيدة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 69 نقطة، نتيجة التحسن الذي طرأ على ثقة المتعاملين، فواصلوا تسجيل المكاسب في سبع جلسات من ثماني خلال الأيام ال11 الماضية، جاءت محصلتها عند 819 نقطة، ليعود المؤشر العام الحاجز النفسي 9200 نقطة، الذي تخلى عنه في ديسمبر 2014، كما استرد جميع الحواجز الأخرى التي تخلى عنها، ابتداء من 8400 نقطة. ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن تواصل السوق أداءها الإيجابي خلال بقية الأسبوع قبل أن يبدأ المستثمرون بجني الأرباح، خاصة على الأسهم التي تصل إلى مستويات عالية. وتبعا لأداء السوق الجيد لا تزال أبرز خمسة معايير لأداء السوق فوق متوسطاتها لشهر يناير، خاصة متوسط حجم السيولة الذي استقر فوق مستوى 12 مليار ريال، وللجلسة الخامسة على التوالي. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء التجزئة والبتروكيماويات، بينما جاء الدعم للسوق من قطاعي البتروكيماويات والتجزئة تبعا لثقلهما على السوق. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحيلة تعاملاته على 9213.14 نقطة، مرتفعا 69.21، بنسبة 0.76 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيخها للمشترين. وقاد السوق 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء التجزئة الذي كسب 2.99 في المئة فقطاع البتروكيماويات الذي ارتفع نسبة 2.16 في المئة. ورغم تراجع أبرز خمسة مؤشرات لأداء السوق، إلا أنها لا تزال أفضل من متوسطات شهر يناير، فنقصت كمية الأسهم المنفذة إلى 461.35 مليونا من 507.45 أمس الأول، بلغت قيمتها 11.54 مليارا ريال كانت حصة الأسد منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 183.70 ألف صفقة، واستقر معدل الأسهم الصاعدة فوق معدله المرجعي 100 في المئة وصولا عند 356.25 في المئة. وجرى تداول أسهم 163 من الشركات المدرجة في السوق، وعددها 169، ارتفعت منها 114، انخفضت 32، ولم يطرأ تغيير على أسهم 17 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست شركات.