انطلقت أمس فعاليات اللقاء الوطني العاشر للحوار الفكري الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعنوان «التطرّف وآثاره على الوحدة الوطنية» وذلك بفندق قصر أبها. وناقش المجتمعون واقع التطرف والتشدد وأبرز مظاهره التي أدّت إلى توفير مناخ حاضن لهذه المشكلة على المستويين الشرعي والفكري والعوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور التطرف وانتشاره من زوايا مختلفة، مع التركيز على الظروف المحلية والإقليمية التي تسهم في بروز التطرف والتشدد على المشهد المحلي والإقليمي والدولي. كما ناقش المجتمعون المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد وأبرز الآثار والانعكاسات السلبية لظاهرة التطرف والتشدد دينياً واجتماعياً ووطنياً وتجاوزه مجرد الأفكار والتصرفات المنحرفة إلى إمكانية تحوله إلى منهج وسلوك للفرد بحيث يصبح معول هدم للسلم الاجتماعي والوطنية، إلى جانب مناقشة سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد من أفكار وتصورات وآليات لمواجهة التطرف والتشدد في المجتمع والرؤى والتصورات والمعالجات الفكرية من جميع أبعاد هذه القضية.